زاد الاردن الاخباري -
خاص - أفادت معلومات حصلت عليها "زاد الأردن" ، أن مديرة مدرسة في البادية الشمالية تعرضت للظلم من قبل أهالي المنطقة عدا عن تعسف من قبل مدير التربية ، الأمر الذي تسبب بعدم قدرتها على الإلتزام بالدوام المدرسي نتيجة للتهديد الذي تلقته من قبل عدد من موظفين في البلدية ، عدا عن نقمة أولياء الامور من عشيرة أخرى عليها .
ووقوفا عند هذا الأمر قامت "زاد الأردن" بالتصال مع مديرة المدرسة للوقوف على ملابسات الأمر ، حيث أكدت أن هنالك شكوى يتم التحقيق بها من خلال لجنة منبثقة من من تربية المنطقة ، وزادت " لقد تم تزوير تواقيع أهالي الأمور من خلال شكوى تتهمني بالفوقية والتسلط ونقل مععلمات المدرسة دون وجه حق ، ولقد تم التوصل لاحقا ان فالتواقيع مزورة لإيقاعي بتهم أنا بريئة منها".
وأضافت ، أنها تعاني الظلم من عشيرة أخرى ، منوهة أن سبب نسب التهم إالمنسوبة إليها ، للضغط عليها في مغادرة منصبها كونها تنتمي لعشيرة أخرى ، وجعل مديرة مدرسة أخرى تحل مكانها من العشيرة التي تهاجمها ، ليكون الامر "عشائريا" بالدرجة الأولى.
وأشارت أن موظف يعمل في مديرية التربية للبادية الشمالية قام بتزوير التواقيع ، وما والت اللجنة التربوية تحقق في الأمر، وزادت " لقد تقدم أولياء الامور بشكوى للمحافظ لتزويرتواقيعهم ".
وبينت المديرة ، ان الشكوى المقدمة بحقها "كيدية" ، من قبل رئيس البلدية انتقاما منها ، لوجود تصفية حسابات شخصية - يتعذر نشرها - منوهة انه قام بالتهجم عليها والصراخ بوجهها في إدارة المدرسة ، منوهة ان مدير التربية طالبها بالذهاب للقضاء بعد التعرف على ملابسات المشكلة لإثبات وجودها ، وحفاظا على سلامتها .
مديرة المدرسة ما زالت تنتظر من ينصفها ، فقد بات أمر ذهاب إلى المدرسة مستحيلا في ظل التهديدات التي تتلقاها من اولياء الامور ، ومن موظفين يتلقون تعليمات بتهديدها من رئيس البلدية ، الذي يمارس عليها الضغوطات في سبيل التنازل عن منصبها ، علما انه من عشيرة هؤلاء الذين يهددونها ، وقال " لا يوجد من يحميني حتى وزارة التربية والتعليم تشكك في كلامي ، أتمنى من الوزارة رفع الظلم عني ، ومساندتي في محنتي ، عدا عن أمور أخرى يجدر وضع حد لها يمارسها المعلمات في المدرسة ، ولدي الوثائق".
"زاد الأردن" تتحفظ بكافة الاوراق والوثائق التي تثبت صحة ما جاءت به مديرة المدرسة ، علما أنها تنتمي لعشيرة معروفة في الباادية الشمالية ، ويتم تهديدها من عشيرة أخرى .