أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يعود إلى أرض الوطن الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا نقابة الذهب تحذر من عروض الجمعة البيضاء منح ومقاعد للأردنيين في الجامعات الإماراتية قريبًا عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر الميداني الأردني بغزة بايدن: نعمل لاتفاق في غزة دون وجود حماس في السلطة كلية الدفاع الوطني الملكية تختتم برنامج فن القيادة والتخطيط الاستراتيجي للكوادر الطبية الملك يلتقي الرئيس القبرصي في نيقوسيا الحكومة: لا تسفير للعمالة التي تحمل صفة لاجئ الأمن يوضح حول تّسجيل صّوتي متداول بخصوص الطريق التنموي وزير الداخلية يحاضر في كلية الدفاع الوطنية الملكية اقتصاديون: النهج الحكومي يبث الإيجابية وينسجم مع رؤية التحديث الأردن .. مشاريع لتطوير البترا كوجهة سياحية عالمية مستدامة أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو الجامعة الأردنية وكلية الجراحين الملكية في ايرلندا توقعان مذكرة تفاهم أكاديمي المومني: الإذاعات المجتمعية منابر تنموية فاعلة الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية الرئيس الصيني: القضية الفلسطينية جوهر قضية الشرق الأوسط وزيرة النقل تدعو لتنظيم قطاع الشحن البحري
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا تطوير علاج مغناطيسي لتنظيف الدم

تطوير علاج مغناطيسي لتنظيف الدم

17-09-2014 10:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن باحثون عن تطويرهم جهازاً خارجياً قادراً على تنظيف الدم من العوامل المسببة للأمراض بالاستعانة بالمغناطيس، ما يمثل تقدما واعدا على طريق التوصل إلى علاج جديد ضد مرض تسمم الدم أو أمراض معدية أخرى مثل إيبولا.

وهذا الجهاز، الذي يؤدي دوراً شبيهاً بذلك الذي يلعبه الطحال، لم يتم اختباره حتى اليوم سوى لدى الفئران وليس البشر.

ويستخدم الجهاز كرات مغناطيسية "نانوية" (أقل من جزء من الألف من المللمتر الواحد) مغطاة ببروتين دموي بشري مصمم جينيا يطلق عليه اسم "إم. بي.أل"، وهذا البروتين يتصل بالعوامل المسببة للأمراض وبالمواد السمية، وعندها يمكن "استخراج" هذه المواد من الدم بفضل الكرات النانوية المغناطيسية التي تؤدي دور المغناطيس الصغير.

وبعد تنظيفه، يعاد إدخال الدم من دون أي تعديل في تركيبته أو في تخثره.

ويرمي الاختراع، الذي طوره باحثون أميركيون إلى معالجة أمراض الدم التي تصيب 18 مليون شخص في العالم سنوياً مع معدلات وفيات بين 30 و50%.

وغالبا ما تكون الجراثيم المسببة لهذه الأمراض مقاومة للمضادات الحيوية.

وأوضح دونالد اينغبر، أحد معدي الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيتشر ميديسين"، أنه إذا ما تبينت فعالية الجهاز وسلامته على البشر، فمن شأنه أن يسمح بتنظيف الدم عبر سحب مجموعة كبيرة من العوامل المسببة للأمراض أو السموم.

وأضاف أن العلاج يمكن أن يحصل "حتى قبل التعرف رسمياً على العامل المسبب للأمراض واختبار العلاج الأنسب بالمضاد الحيوي".

ولم يستبعد أن يصبح العلاج "مفيداً" في معالجة أشخاص مصابين بفيروس إيبولا بالقدر الذي يكون فيه بروتين "إم. بي. إل" قادرا على الاتصال بالفيروس المسبب لهذه الحمى النزفية.

كذلك يمكن للبروتين الاتصال بفيروس نقص المناعة المكتسبة "إتش. أي. في" المسبب للإيدز، وبفيروس ماربورغ المسبب لنوع آخر من الحمى النزفية شبيه كثيرا بإيبولا.

وخلال اختبارهم، قام الباحثون بنقل العدوى لجرذين بنوعين من الجراثيم (العنقودية الذهبية والاشريكية القولونية) ونجحوا في سحب 90% من الجراثيم من الدم بفضل تدخلهم.

إلا أن ينغبر أقر بأنه لا يزال يتعين القيام بسنوات من الاختبارات على حيوانات أكبر حجما وعلى البشر قبل الموافقة على هذا العلاج.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع