أصحاب الصدور الضيقه ...الوجوه المصفره ...الذين يكادون يختنقون بالحقائق ...يتصعدون يتخبطون لا يدرون كم مره يأتيهم الموت لا يتصالحون مع ذواتهم المتبدله ...والتي سمعت وتسمع \"\" اللحن الجنائزي \"\" كلما ابتسم الغير ...كلما ابتسم طفل لفقير ...أعتقدوا أن أموالهم ستنقص ...كلما ولد رضيع أعتقدوا أن لا مكان لولدهم ...
توتر يصاحبهم حتى المساء ...لا شمس تشرق
لا صبح ...يبدد العتمات ...
منذ ألف عام ...أو يزيد ألجموه أو حاولوا”أقصد الفارس المغوار,وأمه وأباه ...سلسلوا حروفه ...منذ ألف عام ...أشرق عليه الصباح ...وصلصله القيد ...موسيقاه ...منذ ألف عام أو يزيد ...حلم بالشمس ولم تطلع ...حلم بالقمر والمساء ...كم كان المساء كحلاً ...كم كان الضياء حلم الفقراء ...وبه يحلمون ...
كم زهره للذبول كم قمر للأفول ...
... ولكن سأحلم ... لا لا تدخلوا حلمي السوسن والبنفسج ..
لا تدخلوا حلمي ...ٍسأعشق مره أخرى السنديان والزعفران ...
أما انتم فأحلموا ...بعيدا بعيدا...
لي حلمي ...زهراً ...
لكم حلمكم جوعا ...وتكرشاً ,,, لن تدخلوا حلمي ...
وبعد ما تلاقح الضياء والعتمه ؟ ولن ...
انكسر الضياء وانتصرت عتمة العتمات السوداء مرات ... ,وكان رحيل وكان بعاد ...ولكل قبله ...
للضياء قبلته ولكم السواد...
ارادوا صمتا فقلت مقتا ...سأحمل الصمت الصراخ ...سأدس في صمتى لجلجة ...تبعث هداره ...ولن أصمت ...ففي صمتي غناء حرية وإنبعاث ...
ارادوا \" زركشة الصمت \" ...لونوه ...طرزوه ...فكان إختباء ...وكان إرتماء ...على العتبة ...صار إنصياع ...
قالوا ندور الكلام ...نبدل الحروف ...نظهر الإخفاء ،ندغم اللاء بالنعم .. نرفع المجهول ...ننكر المعرفة ... نبحث عن سكون ساكن ...لاتحركه الريح ... فقلت لكل لغة ...لكل طلاسم ,,, لكن للجوع لغة وأفق ...أنات ...صرخات ...
قالوا ...لم أقل ... أسالوا الحبر جداول ...كتبوا واستكتبوا بدلوا ... همزوا لمزوا ... نافقوا ... ناموا تخمروا ...دسدسوا تواطئوا ...قلت حرفان لام ، ألف ...واضحان سيدان كما الحقيقه ...شاسعان كما الحقيقة ...مطهران طاهران ...صباحان ..
لكنها الرحلة التي لا تنتهي ... رحلة النقيضان
.د نضال شاكر العزب