زاد الاردن الاخباري -
نفى الشاب فضيل وجود أي خلاف بين الفنانين الجزائريين في فرنسا في إشارة إلى تكذيب خبر خلافه مع مامي قائلا: مامي وخالد مدارس وأعطونا الرغبة في غناء الراي، ونكن لهما كل الاحترام.
وأضاف المطرب الجزائري "هناك أطراف تريد بث العداوة بيننا، لكنها لن تنجح في ذلك أبدا".
وعبّر الشاب فضيل عن فرحته لتواجده في الجزائر للمرة السابعة على التوالي، بعد مشاركته في مهرجان أغنية "الراي"، ومهرجان الأغنية الإفريقية، بحسب صحيفة الخبر الجزائرية الـ3 من يوليو/تموز.
وأوضح أن ألبومه الأخير، ذاكرة البلد، جسد فيه مشروع وحلم الطفولة، بإعادة أغلب الأغاني التي تربّى عليها بأصوات أشهر الفنانين الجزائريين؛ مثل حسني وراينا راي وآكلي يحياتن وغيرهم، بعد موافقة المعنيين.
من جهة أخرى، تطرق المطرب الجزائري إلى واقعة بقائه في معبر برام الله لمدة تسع ساعات، وقال إنه أول فنان عربي يغني في رام الله، بعد جولة قادته إلى الأردن، وبقي في المعبر المغلق من جانب إسرائيل دون قلق.
وكان الشاب فضيل قد أحيا حفلا ضخما بمهرجان الأغنية، الذي انطلقت فعالياته قبل يومين بالجزائر؛ حيث اقترب من الجمهور الذي تسابق إليه، وسط حراسة مشددة لم تتمكن من كبح تهافت المعجبين عليه.
وتحوّلت أرضية ملعب "بوزيدي" إلى حلبة رقص جماعية، انتهت بمغادرة عدد قليل من العائلات الحاضرة.
وتزاحم المعجبون أملا في الحصول على صورة تذكارية مع المطرب المغترب الشاب فضيل، وأدى فضيل مجموعة من أغانيه القديمة، منها (لأني أحبك كثيرا) وأغاني من التراث الجزائر مثل (يا المنفي) و(البيضة مون أمور) للراحل حسني وأغنية فرقة راينا راي المشهورة (جيبي لاتاي).
كما طالبه الجمهور بأغنية (عبد القادر يا بوعلام) فاستجاب الشاب وردد الأغنية معه عشرات من الشباب.
mbc.net