مدير الأمن العام يستقبل أمين عام جمعية دواوين المظالم المتوسطية (AOM) الفرنسي بحضور سفيرة الجمهورية الفرنسية في عمان وعبدالاله الكردي رئيس ديوان المظالم .

زاد الاردن الاخباري -

استقبل مدير الأمن العام اللواء الركن حسين هزاع المجالي في مكتبه صباح اليوم أمين عام جمعية دواوين المظالم المتوسطية (AOM) الفرنسي جان بول ديليفوي وبحضور سفيرة الجمهورية الفرنسية في عمان وعبدالاله الكردي رئيس ديوان المظالم .

وأشار اللواء الركن المجالي إلى العلاقات الثنائية الطيبة  التي تربط البلدين الصديقين في عدد كبير من الجوانب مؤكدا أن الأردن يسير قدما في مجال تطوير حقوق الإنسان منطلقا من رؤى وتطلعات جلالة الملك في هذا الجانب ومستندين إلى رسالة عمان التي تؤكد على أهمية احترام حقوق الإنسان وفق تعاليم ديننا الحنيف والدستور الأردني .

وأكد اللواء المجالي إنه وفيما يتعلق بنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل فان  جهاز الأمن العام في الأردن ملتزم بالمحافظة على حقوقهم وفق الشرعية القانونية وتطبيق المواثيق الدولية التي تحفظ للإنسان حقه وكرامته، مشيرا انه سيتم المسير قدما في تطوير أداء العاملين في مراكز الإصلاح وتحسين بيئة العمل فيها وتطوير البنى التحتية والمرافق العامة التي تخدمها بما يتوافق مع المعايير المحلية والدولية للرفع من مستوى الخدمات المقدمة لنزلائها وبما يساعد على إعادة دمجهم في المجتمع.
وأضاف اللواء المجالي أننا في جهاز الأمن العام نعترف بالأخطاء أن وقعت ونعمل على الأخذ بها وإصلاحها وتفاديها مستقبلا وقد أشار المجالي إلى مكتب المظالم وحقوق الإنسان الموجود لدى مديرية الأمن العام والذي يهدف إلى التحقق من سلامة الإجراءات الشرطية وحسن تنفيذها بروح العدالة والمساواة بين المواطنين وضمان عدم المساس بحرياتهم وحقوقهم الشخصية التي كفلها الدستور وإعطاء صورة حضارية عن جهاز الأمن وتعميق الروابط مع مؤسسات المجتمع المحلي الرسمية وغير الرسمية بما يخدم رسالة الأمن العام .
وقال مدير الأمن العام أن هنالك تعاون بين الأردن وعدد كبير من الدول التي لها خبرة واسعة في مجال تطبيق حقوق الإنسان حيث إننا نستفيد من تجارب الآخرين ونعمل على تطبيق الممكن منها والذي يتواءم مع العادات والتقاليد والقيم والأخلاق التي يتمتع بها مجتمعنا الأردني .
من جانبه أشار ديليفوي إلى إن الأردن يتمتع بسمعة طيبة في مجال تطبيق حقوق الإنسان وان مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن أصبحت من المراكز التي لها سمعة عالمية في هذا المجال .
ورحب ديليفوي بتشارك الخبرات المتبادلة بين الأردن وفرنسا في هذه المجال وغيره مما ينعكس بشكل ايجابي على مستوى تطبيق المعايير الدولية التي تختص في مجال حقوق الإنسان .
ودعا ديلفيوي إلى مزيد من التعاون في الجوانب الأمنية المختلفة ومنها الجانب التدريبي والتأهيلي المتخصص في المجالات الحقوقية والتشريعية ذات الصلة بحقوق الإنسان .