زاد الاردن الاخباري -
اشتكت السفارة الامريكية في عمان من مواصفات كابسات وضاغطات النفايات التي تطلبها وزارة الشؤون البلدية في عطاءات شراء الكابسات.
السفير الأمريكي شكا في اجتماع رسمي أن الوزارة تحرم المصانع الامريكية من عطاءات شراء الكابسات؛ نتيجة المواصفة الأردنية المعتمدة في هذا الشأن حسب ما أخبر وزير الشؤون البلدية وليد المصري لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق النيابية خلال مناقشتها عطاءات الكابسات.
وتشترط المواصفة الأردنية أن تكون قمرة قيادة الكابسة (الكابينة) مصنوعة من الحديد، وأن يكون شكل الكابينة مسح (cut)، بينما الكابينة الأمريكية مصنوعة من الألمنيوم، ولها "بوز".
المصري أوضح خلال مناقشة لجنة الشفافية عطاءات وزارة البلدية سبب ذلك بأن كابسات النفايات تدخل مناطق السكنية؛ ما يجعل الرؤية من الكابينة التي لها "بوز" غير واضحة بالنسبة للأطفال.
واقترح على السفير الأمريكي أن تتبرع المصانع الأمريكية بعشر إلى 15 كابسات للبلديات، وتوفر قطعا وفنيين حتى تنتشر في السوق، وتستطيع المنافسة.
وبين المصري أن الوزارة طلبت من الشركات تزويدها بآخر التطورات الفنية التي طرأت على صناعة الكابسات والضاغطات، حتى تزود بها اللجنة المعنية في وزارة النقل لتدرسها، وتتخذ القرار المناسب بشأنها.
وكان صاحب شركة شكا للجنة الشفافية إحالة عطاء لتوريد كابسات بسعر يزيد بأكثر من 1.5 مليون دينار على السعر الذي تقدمت به شركته.
وأكد أن هذه الشركة لم تتأهل للمنافسة على العطاء؛ لعدم انطباق شروط وأسس أعدتها لجنة من وزارة النقل على ضوء قضية الكابسات وسميتيلات أمانة عمان، ثم أقرها مجلس الوزراء.
وأكد أن عدم تقيد لجنة العطاءات بالمواصفة سيعرضها للاتهام بالفساد، وستنهال عليها الاعتراضات، مستدركًا بأن المواصفة ليست "مقدسة"، ويمكن تعديلها.
فيما قال مدير عام بنك تنمية المدن والقرى هيثم النحلة إن الشركة المعترضة حديثة، ولم ينطبق عليها شرط يقتضي بأن تنفذ عطاءين بنجاح خلال 5 سنوات، لذلك لم يتم تأهيلها للعطاء فنيًا.
السبيل