زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - يبدو أن الحرب على "داعش" أبعد الأردنيين عن الحديث السياسي المحلي بشأن التعديلات الحكومية ، وتكهنات في المطبخ السياسي ، حول استبعاد رئيس الوزراء الحالي عبد الله النسور عن منصبه .
فقد انشغل الرأي العام ، ووسائل الإعلام المختلفة عن الحديث حول الحرب التي شنها التحالف الدولي على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ، وتبعات تلك الحرب على الأردن ، بين مؤيد ومعارض ، وتصاريح وتحليلات ومقالات حول ما يحدث تجاه التنظيم الذي زاد مساحة سياسية واسعة للحديث عن الجماعات الإرهابية .
وما بدا واضحا ان ملامح النسور ، بدت "مرتاحة" حيال قرار الأردن في الدخول بالتحالف الدولي إلى جانب السعودية والإمارات والبحرين ، عدا على أن الإنشغال في الحديث عن "داعش" ، ازاح عنه عبأ الصالونات السياسية والشارع الأردني في التكهنات في تعديلات على حكومته ، أو استبعاده عن منصبه ، فالجميع منشغل في الحرب على "داعش" ، متناسين حكومة النسور والتعديل الذي وجب التعديل عليها وهنا يكون المثل القائل "مصائب قوم عند قوم فوائد"، قد انطبق على النسور و"داعش".
والله يديم الضحكة ..