زاد الاردن الاخباري -
اسُتقبل عمر محمود عثمان، الملقب بـ"أبو قتادة" بحفاوة من قبل ذويه وجيرانه في منطقة رأس العين وسط عمان بعد قرار محكمة أمن الدولة إخلاء سبيله إثر إعلان براءته من التهم المسندة إليه فيما عرف بقضية "تفجيرات الألفية".
ويعد أبو قتادة أحد أبرز منظري التيار السلفي الجهادي في أوروبا وكان معتقلا في بريطانيا قبل أن يرحل إلى الأردن لاستكمال محاكمته.
وعاد أبو قتادة إلى منزل والديه عصر الأربعاء، حيث كان في استقباله العشرات من ذويه وأهالي الحي، الذين بادروه بإطلاق الألعاب النارية وتوزيع الحلوى، فيما أطلقت بعض النسوة "الزغاريد" احتفاء بعودته.
ورافق العشرات من مندوبي الفضائيات ووكالات الأنباء أبو قتادة إلى منزل العائلة، حيث طالبهم في نهاية المطاف بقليل من الخصوصية للجلوس مع عائلته.
وفيما يلي الصور التي رصدتها الزميلة (الغد) - بحسب رصد "زاد الأردن"- :