أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات متواصلة على ضاحية بيروت الجنوبية .. والاحتلال يهدد مطار بيروت 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدر إسرائيلي: لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل نصر الله تحذير مهم للأردنيين في واشنطن: امتثلوا لتعليمات السلامة شهيدان و76 مصابا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
الصفحة الرئيسية أردنيات "الإسلاميون" : واجبنا تحصين جبهتنا...

"الإسلاميون" : واجبنا تحصين جبهتنا الداخلية

25-09-2014 02:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

ناقش المكتب السياسي لحزب الوسط الإسلامي في جلسته التي عقدها أمس الأربعاء الموافق  قضية الساعة والمتعلقة بالحرب على الإرهاب، والتي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وبمشاركة عدد من الدول العربية من بينها الأردن ضد تنظيم ما يسمى داعش، والتي بدأت قبل أيام بتوجيه ضربات جوية من قبل قوات التحالف ضد التنظيمات المتطرفة على الأراضي العراقية والسورية.

وفي هذا فإن الحزب يقدر عاليا الدور البطولي الذي تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية اليقظة في الدفاع عن أمن الأردن وحماية حدوده، ومنع التعرض لأمن مواطنيه، والوقوف سدا منيعا في وجه كل من تسوِّل له نفسه العبث بأمن هذا الوطن وأمان وكرامة مواطنيه.

وحزب الوسط الإسلامي الذي يعتز بمرجعيته الإسلامية، دين الوسطية والإعتدال والتسامح ، ليرفض رفضا قاطعا كل أشكال التطرف والإرهاب، كما يؤكد على حرمة قتل النفس البشرية أيا كان معتقدها أو إنتماءها إلا بالحق، ووفق الضوابط الشرعية الصارمة في حفظ النفس والحياة.

ويؤكد الحزب على ما يلي بحسب تصريح وصل "زاد الأردن" :

1. إنَّ الحزب كان وما زال يشكك فيصدق نوايا الإدارة الأمريكية وفي منطلقاتها، في حربها المزعومة ضد الإرهاب، وخاصة في ظل مواقفها المتناقضة وكيلها بمكيالين عند تعاملها مع قضايا المنطقة، وهو ما يُرى عياناً من دعمها الدائم والمستمر، لا بل وفي وقوفها السافر إلى جانب العدوان والتطرف وإرهاب الدولة، الذي تمارسه دولة العدوان الصهيوني ضد أخوتنا في فلسطين العزيزة، وعلى وجه الخصوص قتلها وجرحها وتشرديها للآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن من أخوتنا في غزة في عدوانها الأخير عليهم، وسكوتها على ما يحصل لأخوتنا في اليمن الشقيق من قبل بعض الفصائل والجهات المتطرفة هناك.

2. ويطرح الحزبُ الأسئلة الكبيرة التالية عن أسباب هذا التطرف والإرهاب،فمن الذي يقف وراءه ومن يغذيه ويدعمه؟ ومن المستفيد من وجوده ومن الذي أتى به؟ ومن الذي غرر بهؤلاء الشباب ودفعهم الى القتل والإنتقام؟ ومن الذي زرع فيهم هذه الروح العدوانية الإنتقامية البعيدة كل البعد عن روح الإسلام وتعاليمه السمحة؟.

3. إنَّ الأردن عانى وما زال يعاني كغيره من دول المنطقة من آثار التطرف والإرهاب، ودفع أبناءه ثمنا غاليا جراء هذا التطرف، وما تفجيرات الفنادق في العاصمة عمان وقتل الأبرياء فيها، والإعتداء على السفارات الأردنية في الخارج، لا بل وخطف بعض السفراء الأردنيين، وقتل عددا من أركان السفارات الأردنية عنَّا ببعيد.

4. إنَّ حزب الوسط الإسلامي بمرجعيته الإسلامية، وهو يدعو إلى تعظيم وتأصيل قيم الوسطية والسماحة والإعتدال التي يدعو إليها ديننا الحنيف، ليدعو كافة المفكرين والعلماء والباحثين للجلوس وأصحاب القرار للبحث في كل السبل الممكنة لمواجهة هذا الفكر المتطرف بالحجة وبالحكمة والموعظة والمجادلة بالتي هي أحسن، لتنوير الشباب وخاصة ممن يتعاطفون مع هذا الفكر المتطرف أو ممن يدافعون عنه لبيان خطره على الأمة ومخالفته لتعاليم ديننا الحنيف.

5. إنَّ واجبنا جميعاً كأردنيين ليقتضي أن نعمل سويا على تحصين جبهتنا الداخلية، من خلال التعريف بالقيم الصحيحة لهذا الدين الحنيف، والعمل على مساعدة الشباب والأخذ بأيديهم، ومعالجة كل التشوهات الإقتصادية والإجتماعية التي يواجهها المجتمع، من خلال تحقيق العدالة بين المواطنين وتحقيق تكافؤ الفرص والمساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات.

6. ويقدر الحزب في كل هذا الموقف المعتدل والمتزن الذي وقفه الأردن تجاه مختلف القضايا والأزمات التي مرت وتمر بها المنطقة، وتعامله الحيادي الإيجابي الذي تتسم به سياساته الخارجية.

7. ويرى الحزب أن من حق الأردن لا بل ومن واجبه أن يضمن حماية حدوده وصيانة أمنه وضمان توفير الأمن والإستقرار لمواطنيه ولكل من يقيم على أرضه، ويعد هذا دفاعا مشروعا عن نفسه ضد أي عدوان مهما كان نوعه.

حمى الله الأردن بلدآ آمنا مستقرا

" رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ "





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع