طالعت في شبكة فلسطين للحوا ر مقاله لكاتب يدعى ياسين عز الدين ينتمي لحماس ويعنونها( بالأردن ....وأكذوبة رفض التوطين)
ولكي يعرف القارئ ماذا جاء به قبل الرد عليه ,فقد قال معرفا بالساحة الأردنية بأنها موقع استراتجي كون لها حدود مع الكيان الصهيوني يؤهلها بان تكن داعم لوجستي للمقاومة بالضفة الغربية وكذلك يتواجد فيها 2.5مليون فلسطيني يعادلون نصف سكان الأردن وهم ربع الفلسطينيين كافة ونصف فلسطينيين الخارج .
ويضيف أن المقاومة لم تتمكن من استغلال تلك الحدود الطويلة , وزاد أن الأردن وفي العشر سنين الأخيرة قام بدور مهم في توطين الفلسطينيين على أراضيه ,على الرغم من تصريحاتهم بأنهم ضد التوطين لأنه يقول أن الأردن يمارس ذلك على ارض الواقع لأنهم يوطنونهم وكذلك يجبرونهم عن التخلي عن انتماءهم لفلسطين لأنه اوجد لهم شعار هو الأردن أولا ,ويضيف أن الاهتمام بفلسطين يعتبره الأردن أجنده خارجية ولم يعد الأقصى أجنده أردنيه .
كما انه يقول أن الحجة التي يستند لها الأردن وبها يضيق الخناق على اللاجئين هو حماية الأردن من مخططات تحويله لوطن بديل ,ومحافظته على طابعه الأردني ,ويضيف أن الأردن متواطئ بهذا الشأن لكي يقطع صلتهم بوطنهم الأصلي ,ويشير في هذا المجال لتقرير أعده الإخوان المسلمين عام 2009واعد ليكن داخليا لكنه سرب للصحافة وجاء فيه حسب قول هذا (أن الحكومة الاردنيه متواطئة في مشروع القضية الفلسطينية من خلال توطين اللاجئين والنازحين والمقرون بسحب حق العودة ويضيف عز الدين أن الأردن يظهر انه ضد التوطين على قاعدة (يكاد المريب يقول خذوني ),وبعد كل هذا يتساءل أذا كان الأردن يرى في الوطن البديل خطرا لماذا عقد سلام مع إسرائيل دون أن يشترط حق العودة وكذلك لماذا يقم تحالف مع السلطة التي لا تبالي بحق العودة .
ويبرر الكاتب ليدعم ما يقول أن الأردن يستهدف حاملي البطاقة الصفراء والذين يعيشون في الضفة والقطاع بسحبها منهم ويعرف هذه البطاقة بأنها حق إقامة وعمل ,ويعرج على ما يجب أن يكن حسب قوله , يجب أن تسحب من المقيمين في الأردن لإجبارهم على العودة ويعود للبداية أن الرسالة التي يتعمد الأردن إيصالها إليهم (إذا عدتم إلى أراضيكم سنعاقبكم بان نسحب منكم الرقم الوطني وبطاقتكم الصفراء ) ,ويضيف إن هناك تقديم للكيان الصهيوني معلومات استخباريه والتنسيق معه من خلال تدريب قوات الشرطة الفلسطينية لمحاربة حماس ,ويضيف كذلك أن حماس غير قادرة على إيجاد مساحه مشتركه مع الأردن لان نقطة خلافهما حماس ضد التوطين والأردن معه ,كما ختم بان الأردن استخدم شماعة التوطين ليمرر مشروع الوطن البديل ,ويطلب من اللاجئين في الأردن مقاومة هذه الضغوط والتفكير جديا بتحويل غور الأردن إلى ساحة مواجهه مع الكيان الصهيوني لكي يخف الضغط عن الضفة الغربية .
هذه خزعبلات عز الدين ومن سار بركبه أي تفكير هداك لتخلط الحابل بالنابل تقول أمور عديدة لا تمت للواقع بصله يعرف القاصي والداني إن الأردن ومنذ اللحظة الأولى هو الأخ والسند والعون للقضية وأهلها لا تفوته مناسبة إلا قال فيها هذا ودحض كل تلك الأقاويل المتناقضة التي جئت بها متجنيا ولولا تلك السياسة الأردنية الرشيدة ما وجدت ارض ولأشعب ,فإسرائيل ما تركت سبيلا للتهجير إلا اتبعته وما كان مخطط لتنفيذه عام 2000الا منه, ,إما الحدود فهذه لها أهلها فاتركها وشانها ,كذلك فان ما يقوم به الأردن في سنواته الأخيرة فهو لا يتعامل كما تقول انه يتعامل وفق منهجين الأول التمسك بحق العودة والثاني هو المحافظة على حقوقهم كمواطنين أردنيين إما من حيث شعار الأردن أولا أي جريمة ترتكب حين يضع البلد شانه من أولوياته وهو الذي ما غيب الشأن الفلسطيني والقدس وأقصاه عن ناظريه والوقائع تشهد لا أنت ,كذلك فالبطاقة الصفراء وتداعياتها فهي ليست حق عمل وإقامة إنما هي جنسيه تصرف لمن حمل التصريح الذي يخوله الدخول للضفة الغربية استنادا لهوية تمنحه حق الإقامة هناك وكانت له الجنسية الأردنية قبلها ,لكن من يفرط بهذا التصريح فانه يلزم بإحضاره لدرجه إن جنسيته في مرمى التصويب وكذلك المتابعة الحثيثة حول إضافة الأبناء ومنح من بلغ الرشد هوية مستقلة أتعرف لما كل هذا ؟انه من اجل ارتباطه بأرضه لا لإبعاده عنها كما تقول ,إما الرسالة التي تقول عنها فمعلوماتك خاطئة فصوبها لان الأردن يشجع على الدوام كل نازح أو لاجي على الحصول على حق لم الشمل وذلك بمنحه البطاقة الصفراء لا سحب رقمه الوطني كما تقول , وفي مجال تدريب الشرطة الفلسطينية أي جريمة ترتكب حين توفر لأخيك كل الدعم والمساندة حتى يشتد عوده ,فاترك خلافات حماس والسلطة بعيدا عن الأردن لأنه شان فلسطيني داخلي فلا تقحمها فيها لغايات ترتجيها فالأردن تقرب لا تفرق وعن المعلومات الاستخباريه التي تقدم لإسرائيل فهذا مردود عليك فهذا ليس من شيم الأردنيين وأنت اعرف الناس بذلك فا قلها ذاك البلسم المداوي ولسنا من يقولها لنمن بها لكن هي منارات لمن عميت عيناه .
وفي الختام كيف يمر تقرير مثل هذا كله افتراءات وتجنيات وقلب للحقائق وتشويها لها ويناقض بعضه البعض وأصحاب القرار صامتين عنه فلابد من إن تقال كلمه وذاك التقرير الذي استند إليه لابد إن يوضح , داعيا المولى القدير إن يلجم الأعداء الحاقدين وان يسبغ على الوطن نعمة الآمن ويبقي أهله امنين ويبقى له قيادته على رفعة شانه شاهدين ....أمين