صدقت الوعد يا فخر الرجال .. يا فخر حقوق الإنسان

تلك المكارم حزتها سيدي مقارعة ....إذا الكرام على أمثالها اقترعوا
تطيب بك أنفاس فتذيعها ..... وهل سر مسك أودع الريح يكتم ...
رعى الله أياماً ومكارما ًبطيب عطاءكم وجود كرمك ....رعى الله
مسيرتك يا ملك الندى ...وكنت للإنسان إنسان ...سلمت أبي الحسين
يا من أفرحت وألهفت المستضعف ...والضعيف ...أيقنت أنك من تسمع
الإنسان .. وعلمت انك فخر الرجال .وإذا قيل من لحق الإنسان والجود والمجد والندى ....فنادى شعبك وأبناءك وبتراءك ...بصوت عبد الله
ابن الحسين ...مع عبد الله يداً بيدي ... بغد نمضي وبعد غد...
فأنت علم وعمل ومواسم حقوق الإنسان ....أنت جعلت راية لحقوق
الإنسا ن ومذاقاً .. وللمعلم رسالة تفتخر بها الإجيال ...موعدنا مع فجر التعليم ومظلة لحق الإنسان ...نعم أشكرك شكر إمتنان شكرأً مفتخرة
بملك التعليم وحقوق الإنسان .. راية أنبل رسالة ...أشكرك من قلب
يسأل الله أن يكرمك كما اكرمت المعلم الإردني ... منك فليتعلم الآخرون
منك ليعلموا انموذج ملك حقوق الإنسان والمعلم ...سقى الله يديك
ووفاءك .. بكف جبرت المعلم الملهوف ... سقى الله حماك بخير من عنده
كما أسقيت قلوب تعبت ....وأقلام كتبت ... وشفاه نشفت ... يا سيد البلاد
بيديك أخفقت راية التعليم ...لإنك من آل هاشم ..من حرر أسير عدوهم
بالتعليم في بدر ... فنالوا حريتهم بعشر من المسلمين اكتسبوا قراءة وكتابة ....فليتعلموا منكم منظمات حقوق الإنسان . كيف تكون حرية
الإنسان ...بالقلم والعلم ...أوليت المعلم والتعليم نعماً نبوح بشكرها ...
فلأشكرنك ما حييت لإن طالب العلم تحفه الملائكة فكيف بمن يرعى
مسيرة العلم والتعليم ويكرم صاحب أنبل رسالة ...فإلهي لك الحمد
الذي أنت أهله على نعم لا تحصى ... وجعلت قلوبنا تخفق فرحا
بما قدم فخر الرجال ...حرية القلم والعلم في فجر التعليم من قلب الإردن
العزيز .....نعم صدقت الوعد يا مليك القلوب والدمع يذرف فرحا\"...والقلب يرقص طرباً صدقت الوعد ياشمس الشباب ...حفظك الله . كما حفظت حق الإنسان .

صدقت الوعد ... فتبسم الثغر عن أوصافكم فغدا من طيب ذكركم فواحاُ




صدقت الوعد... يا آل هاشم آل الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم..
نجوم سماء كلما غاب كوكب بدا كوكب ....تأوي إليه كواكبه .....
رسا أصله في الثريا وسما به إلى النجم فرع لا يزال طويل ...
سلمت لنا أبي الحسين لنا لواءا .......للعلم والتعلم وحقوق الإنسان .

سروري أن تبقى بخير ونعمة وإني في الدنيا بذلك شاكرة .
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة


بمكرمة من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، سيتم تطبيق تعليمات المكرمة الملكية السامية لأبناء العسكريين العاملين والمتقاعدين على المقاعد المخصصة لأبناء المعلمين والتي تبلغ خمسة بالمائة من إجمالي عدد المقاعد للقبول سنويا في الجامعات الرسمية، بحيث يحصل الطلبة المقبولون ضمن هذه المقاعد على منح دراسية تغطي جميع تكاليف الدراسة الجامعية.

وأوعز جلالة الملك إلى الحكومة اليوم الاحد بإتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المكرمة إعتبارا من العام الدراسي 2010 - 2011.

لجنة معلمي عمان تثمن المكرمة الملكية

وفي ذات السياق عبر اعضاء لجنة معلمي عمان عن شكرهم العميق وعرفانهم الكبير ال صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على نصير المعلمين وقضاياهم على هذه اللفتة الملكية الكريمة والتي هي واحدة من الكثير من المكارم الملكية التي يخص بها جلالته ابناء الوطن كافة.

جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة وصلت الى \" الاردن نيوز \" نسخة منه، قدم فيه المعلمين كل تحيات الاكبار والاجلال والاعزاز لمقام جلالته المعظم سائلين المولى عز وجل ان يحفظ صقر بني هاشم الابرار وان يطيل في عمره ليبقى سندا وذخراً للاردن واسرته الكبيرة المتلاحمة، وخدمة قضايا امتيه الاسلامية والعربية.

واعتبر المعلمون في بيانهم - الموقع من الناطق الاعلامي المكلف باسم اللجنة الاستاذ محمد الشقارين - ان هذه المكرمة تأتي من باب حرص جلالته الكبير على ايلاء قطاع المعلمين كل الاهتمام والتقدير الامر الذي من شأنه ان يرفع من مكانة وهيبة المعلم في المجتمع، صاحب الرسالة الاشرف لخدمة وطنه وتربية جيل من الشباب الوطني المسلح بالعلم والمعرفة لرفعة شأن وطننا العزيز.

كما اكد المعلمين على المضي قدما في حمل راية العلم وتأدية واجبهم في خدمة ابناء وطنهم ومواصلة الالتفاف حول الراية الهاشمية وفديتها بالغالي والنفيس مثمنين اهتمام جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا المعظمة في تطوير وتدريب وتأهيل المعلمين ليواكبوا التقدم المعرفي والتكنولوجي عالميا مما يزيد من خبراتهم التربوية في صقل وتنمية شخصية الطالب الاردني ليخرج الى ميدان خدمة الوطن بكفاءة عالية

وفي اتصال أجريته مع السيد أحمد أبو زيد تحدث معي باسمه واسم
عبد الغفور القرعان وغالب ابو قديس ومحمد الجبور .. من لجنة معلمي الإردن ...قال : هذا صباحنا صباح الأمل وفجر القلم .. هذا يوم فرح أردني
وهاشمي ...لقد احتضننا جلالة الملك عبد الله الثاني رعاه الله ...نعم اليوم
مكارم الهاشميين حوافزنا ودوافعنا نحو غدا مشرق ... بل أعاد لنا جلالته
ما اعتقدنا أننا فقدناه أعاد لنا حرية القلم وخطوة الثبات في مسيرة التعليم
بعد أن كلت النفوس وأرهقت ...جعلنا ندرك أن المعلم كما قال صاحب الجلالة حفظه الله يحمل أنبل رسالة .. فبكم نعتز ونفتخر يا معلم البلاد الأول وقائد الوطن .
مقتبس وفاء عبد الكريم الزاغة