أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أخيراً فهمتني يا وديع

أخيراً فهمتني يا وديع

04-07-2010 10:07 PM

يرى المشاهد والمتابع لقنوات الأفلام العربية ، أي قناة أفلام ، لقطات ومشاهد على هذه القناة ، أو فيلم على الأخرى ، وهكذا ، لا جديد ، سوى الابتذال والسطحية في الطرح ، والاستخفاف بعقل المشاهد ،وعدم التطرق لقضايا هامة ومحورية ، فهذا طابع غالبية الأفلام العربية الحديثة ، ولهذه الأسباب وغيرها توجه المشاهد العربي لمتابعة الأفلام الغير عربية . فغالبية الأفلام التي تعرض حاليا، أصبحت – وبرأي الشخصي – أحد أهم المراجع لتعلم مبادئ الانحطاط الأخلاقي ، والانحراف وهدم القيم الاجتماعية ، مستخدمين جسم المرأة كسلعة لعرض الأفلام وتسويقها ، ويتذرع أصحاب هذه الأفلام ، بأهمية الفيلم وقضيته ووجوب الجرأة في الشكل والمضمون من ناحية الطرح .


مع تداخل العمل التجاري ، بالهواية التي تأتي لهم فجأة ، والتي تكون غير مستندة إلى أية موهبة إطلاقا ، مع غياب الثقافة والفهم والقراءة للأحداث السينمائية، واستسهال في الإنتاج. لم تراعي هذه الأفلام ، الدين والعادات والتقاليد ، متجاوزة بذلك كافة الحدود والحواجز والمقاييس ، بعرض الأفلام وما تحويه من مشاهدة ، أو الدعاية المستخدمة للفيلم ، وما يهم القائمين على هذه الأفلام هو تحقيق أعلى الإيرادات واكتساب الشهرة الواسعة ، متخذين \" الغاية تبرر الوسيلة \" نهجا وشعارا لهم .


من ناحية أخرى ، نجد أن هناك القليل من الأفلام التي تطرح قضايا هامة ، ولكن ، ألا يستطيع صناع هذه الأفلام التطرق لهذه القضايا والمواضيع ، بعمق اكبر ، وباحترافية عالية ، دون الخدش بالحياء العام ، والابتعاد عن اللجوء إلى \"الوقاحة\" وليس الجرأة أن صح التعبير ؟.



لقد زخرت الشاشة العربية بكم كبير من الأفلام التي لا يمكن نسيانها ، والتي عالجت قضايا هامة جدا ، مستخدمة حرفية عالية في الطرح ، على الرغم من قلة الموارد والإمكانيات آنذاك ، والسؤال الذي يطرح نفسه ، هل يستطيع نجوم اليوم ، استغلال قدراتهم ومواهبهم ، والإمكانيات الهائلة المتوفرة حاليا ، لطرح ما يهمنا في مجتمعنا العربي ؟. يمكن القول أن المرحلة الأخيرة هي بداية الصعود إلى الهاوية ، ولكن ما زال الأمل قائم ، أن تنتج أفلام تعالج ما يهمنا ، بحرفية وبأداء عالي ، ملتزمين بالأخلاق والقيم ، وموظفين للإمكانيات بطريقة سليمة ومدروسة ، وأن تكون الرقابة ذاتية من قبل صناع الأفلام .


abdullah_alhsaan@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع