أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيران تتعهد بملاحقة إسرائيل في المحافل الدولية واشنطن بوست: حركة المرور العسكرية ازدادت على الطرق السريعة قرب حدود لبنان الجيش الإسرائيلي يستدعي كتائب احتياط خشية التصعيد بالضفة رشقة صاروخية باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في مواقع مختلفة واشنطن تجيز استخدام دواء "دوبيكسنت" لمعالجة التهاب الشعب الهوائية لدى المدخنين 4 شهداء بقصف للاحتلال وسط غزة جيش الاحتلال: سنواجه أياما صعبة الاحتلال يزعم اغتيال رئيس شبكة حماس بجنوب سوريا سماع دوي انفجارات في تل أبيب استقرار أسعار الذهب على ارتفاع بالأردن السبت «احذروا الحرب الإقليمية»… ونصيحة للأردنيين: «حواضن» تتفاعل مع «حزب الله» وسؤال «الرمال المتحركة» مطروح السبت .. ارتفاع على الحرارة قناة إسرائيلية: اتفاق مع السلطة لتتولى تفكيك عبوات المقاومة بالضفة نفي إيراني لاغتيال نصر الله .. ومستشار خامنئي: الاحتلال تخطى الخطوط الحمراء ليلية عصيبة على الضاحية الجنوبية .. غارات متواصلة والاحتلال يهدد مطار بيروت (شاهد) الاحتلال يزعم اغتيال قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله
الصفحة الرئيسية أردنيات قصة .. "ليلى والذئب"

قصة .. "ليلى والذئب"

29-09-2014 02:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - بعد ان حاول الذئب أكل ليلى الصغيرة ، ووضع جدتها في "الخزانة" ، وتم إطلاق النار على الذئب من قبل والد ليلى الذي أسرع في محاولة لإنقاذ ابنته الطفلة ، عاش أهل القرية في سعادة ورخاء ، بعد أن مات الذئب الذي أصبحت القرية الجميلة ضحيته ، ويترقب أكل الأطفال ، وترهيب الأهالي ، وكانت النهاية "سعيدة".


"ليلى والذئب" ، قصة شعبية ما زالت تقصّ على أطفالنا وما زالت عالقة في أذهاننا، وقد بات التخويف من الذئب للاطفال حكاية أزلية ، باقية بالرغم من قرون على صياغة الحكاية الخالدة .


ففي الأمس الذئب ، واليوم أصبحت تقول الام لطفلها الصغير " نام هسا بيجي داعش" ، او "اذا ما بترد بيجي داعش" ، وعلى ما يبدو أن هذا الطفل بات يعي تماما أن "داعش" مصدر تخويف له وأمر مريب لطفولته ، فلا تراه إلا يتظاهر بالنوم ، او الاستماع لتوجيهات والدته خوفا من "داعش" .


هذه الأم المتعلمة ، لديها ابنتان وطفل لم يتجاوز عمره الثلاث سنوات ، تعود لمنزلها وتبدأ بتحضير الطعام ، وترتيب المنزل ومتابعة شان ابنتيها في الدراسة ، إلا أن طفلها الصغير يتحرك هنا وهناك بإزعاج طفولي بريء ، فما كان منها إلا ردعه بطريقة غريبة "، فقالت له " داعش وراك تعال عندي والعب هون لا تتحرك" ، واللافت للنظر أن الطفل من حركته المسرعة نحو والدته ، يعلم أن هذا اللفظ الجديد "مريبا" بالنسبة له، ويجب الانصياع لأوامر والدته .


لكن هل ستكون نهاية "داعش" كنهاية الذئب الذي مات ببندقية والد ليلى ، أم أنه سيصول ويجول في "قرية العالم" ؟!


ولنقُل للطفل " لا تخف يا صغيري ".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع