زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - الخاروف في ثقافة الشارع التجاري تعني مشتري لسلعة ما يتم التلاعب عليه بالسعر المعروضه به البضاعة؛ وفي النهاية يحقق البائع من وراءه كون هذا المشتري " خروف " ربحا مضاعفا مقارنة بالربح المتفق عليه في الشارع التجاري .
وخرفان العيد هذه كما تظهرها الصور هي خرفان سعيدة وبوضعيات مختلفة ولها قرون تختلف بحجمها ، وفي نفس الوقت تختلف تلك الخرفان بلون فراءها واتساع عيونها ، ومنها من يظهر انه يبتسم وسعيد لأنه " خروف العيد" .
والعلاقة بين خرفان الشارع التجاري وخرفان العيد أن كلمة " خروف تلتصق بهما الأثنين ، وفي نفس الوقت تلتصق بذهن المواطن على شكلين؛ الأول أنه كمواطن في علاقته مع الحكومة " كالخاروف" ويشتري من الحكومة كلامها بسعر مرتفع يدفعه من جيبه ويحقق بذلك للحكومة ربحا نفسيا كبير يعطيها قناعة أنها تقوم بعملها على أكمل وجه بدليل ربحها الفاحش بأن تستمر في البقاء كحكومة لأطول فترة زمنية في تاريخ الحكومات الأردنية رغم قرارتها المرفوضة من قبله " كخاروف " ، والثاني أنه فعلا" خاروف " عندما صدق أن يوم الجمعة القادمة هو أول ايام عطلة عيد الاضحى مع انه يوم جمعة وعطلة رسمية ودينية ، وتكون الحكومة هنا قد أكلت عليه يومين من ايام عطلته الرسمية وادخلتها بحسبة عطلة عيد الأضحى، ومع ذلك تجده يبتسم كما تبتسم خراف العيد تلك ؟