زاد الاردن الاخباري -
رعى الأستاذ الدكتور نايف الغرايبه رئيس الجامعة حفل تخرج الفوج الرابع عشر من طلبة الجامعة للفصل الدراسي الثاني2009/2010 والبالغ عددهم (466 طالباً وطالبةً) ممن انهوا متطلبات الحصول على درجة البكالوريوس والماجستير من كليات: الآداب، والاقتصاد والعلوم الإدارية، والشريعة، والحقوق، والزراعة، والعلوم، والتمريض، والهندسة، بحضور رئيس وأعضاء مجلس الأمناء، ورئيس وأعضاء هيئة المديرين، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، في مجمع جرش الرياضي.
وألقى الأستاذ الدكتور الغرايبه راعي الحفل كلمة، قال فيها:
الزملاء رئيس وأعضاء مجلس الأمناء
السادة هيئة المديرين
أصحاب العطوفة والسعادة
السادة العمداء
الأخوة الزملاء
أيها الخريجون
أيها الحفل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
طبتم، وطابت أيامكم نديةً بالفرح والسعادة:
باسمكم جمعياً وباسمي، يشرفني أن أرحب بكم جميعاً في جامعة جرش للمشاركة في فرحة أهلنا في هذا الموسم الثقافي بمناسبة حفل تخريج الفوج الرابع عشر من طلبة الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2009/2010م في الجامعة، مقدرين لكم مشاركتكم الكريمة.
أيها الأخوة:
هذه سويعات تعدل دهراً ولحظات فرح غامر كريم تدون في دفاتر الوطن، في الفعل الحضاري، والمنجز الوطني الثقافي إذ تتشرف جامعة جرش أن تهدي إلى الوطن كوكبة من الفتية الواعدين، ونخبة خيرة تطوق جيد الوطن، أولئك شباب ملء العين والبصر، يهتز لهم الوطن فرحاً وابتهاجاً، وينبض لهم القلب وعداً خيرا بالأحلى والأغلى، وهم بذرة طيبة في تراب الوطن، ظلوا حيناً من الدهر عاكفين في محاريب العلم، وعلى حفافي الثقافة، يقبسون من مشكاة العلم مشاعل تنير لهم الدرب، ومصابيح يهتدون بها لصنع الغد الأنقى، فاستوى زرعهم على سوقه ونضجت أحلامهم، وأينعت ثمارهم، ندفعهم لخدمة الأمة، ورفعة شأن الوطن، يحملون العلم في راحاتهم وفي عقولهم، ويحتقبون الإيمان في قلوبهم، في زمن غارق في بحر المادة ولا يحسن فيه إلا العلم المسدد بالإيمان.
أيها الأخوة الكرام:
ما انفكت الجامعة ترى أنها جامعةٌ وليست صومعة، فما فتئت تنفتح على المجتمع، وتقترب من حاجات أبنائه، فسعت إليه بإقامة لحمة وجسور تعاون مع المجتمع المحلي، واستقطبناهم للاقتراب من الجامعة، بإقامة الندوات والدورات التي تسهم في خدمة المجتمع وإنمائه مهنياً وعلمياً.
إن الجامعة واعية تماماً للمتغيرات والمستجدات، فما زالت خططها في حراكٍ وتنامٍ ممتد، لتستوعب الحداثة، وحاجات المجتمع، ومتطلبات السوق المحلي، لذا أقامت الجامعة برامج دراسية بالإضافة إلى البرامج الموجودة في تخصصات: التمريض، والهندسة بفرعيها المدنية والاتصالات والإلكترونيات، والغذاء والتغذية والفيزياء، وبرامج الماجستير في اللغة العربية وآدابها، والقانون، والشريعة، والإدارة التربوية والمحاسبة لتلبي الطموحات والتطلعات لأبنائنا. ورصدت ميزانية لابتعاث أبناء الوطن للحصول على درجة الدكتوراه، إذ تم ابتعاث سبعة عشر مبعوثاً إلى جامعات أمريكا وبريطانيا وأستراليا وماليزيا ونيوزلندا والجامعة الأردنية والجامعة الأمريكية في قبرص وجامعة اليرموك والجامعة الإسلامية العالمية في تخصصات: اللغة الإنجليزية، والتمريض، والحاسوب، والمحاسبة، والرياضيات، واللغة العربية، وإدارة الأعمال.
كما ظلت الجامعة حريصة على إقامة التوازن في مخرجات التعليم الكمية والنوعية وهاجسها النوع المتميز، لذا استقطبت جمهرة من الخبرات التدريسية الكفؤة والمتميزة، وشاركت في المؤتمرات العلمية، ودعم النشر وتحديث المختبرات العلمية أنشأت وحدة للجودة والاعتماد، طورت الموقع الإلكتروني للجامعة بحيث أصبح التسجيل حاسوبياً، وظلت تراجع النظر في مدخلاتها الأكاديمية وخططها الدراسية إذ تم العمل على تطوير التعليم في الأقسام كافة بشكل عام، وفي قسمي اللغة الإنجليزية والحاسوب بشكل خاص، وطورت برامج حاسوبية للامتحانات، وستستمر عملية التطوير إن شاء الله لتصل الجامعة إلى أعلى المراتب وأرفعها.
أيها الآباء والأمهات:
أهنئكم بهذه الفرحة الغامرة، أنتم اليوم تقطفون ثمار جهودكم الخيّرة، وأنتم تقدمون للأمة والوطن، عصارة جهودكم وتضحياتكم إذ أن وراء كل خريج أو خريجة حكاية، بل حكايا من الإيثار والتضحية، والحرمان، وقوة الإرادة، لتضيئوا للوطن شمعة، وللأمة ألقاً ووعداً، وحلماً أخضر، جعلهم الله قرة أعينكم، ونفع بهم الأمة والوطن.
أيها الأبناء الخريجون:
اليوم تخطون الخطوات الأخيرة في جامعتكم مودعين وتضعون خطواتكم الأولى في معترك الحياة، التي هي غير الجامعة فهي ملأى بالتحديات، والتزاحم فيها بالمناكب، وإيقاعها مختلف، نوصيكم بتقوى الله أبداً، وظلوا قابضين على جمر الحق والصدق، والوفاء للوطن، ولا تفرطوا بالثوابت، فتجوع الحرة ولا تأكل بثدييها، خلصوا أنفسكم من ثقافة العيب في العمل، واقبلوا المتاح ريثما يتحقق المأمول، نمّوا أنفسكم بالاستزادة من المعارف، وإلا انحدرتم بالتقادم إلى جهالة جهلاء.
لقد وضعتكم الجامعة على محجة الحق والعدل والعلم، ونفحتكم بأنظار ورؤى، فثمّروا هذه الأفكار ووظفوها لحل مشاكلكم مع الحياة، لتحصلوا على التكيف والانسجام مع متغيرات الحياة وتحدياتها، فوظيفة العلم تسهيل الحياة، والمساعدة على التكيف والتوافق مع الآخر، وأقيموا جسور التعاون ووثقوها مع جامعتكم، ومع أساتذتكم الذين ما ونوا يقدمون لكم العلم والخبرة والتوجيه والنصيحة والتثقيف، فنوجه التحية والإجلال لكل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، الذين يسعون لتقديم أفضل ما لديهم، للحصول على نُخب علمية جديرة بخدمة هذا الوطن العزيز، والشكر موصول إلى الجهات الفنية والإدارية في الجامعة التي تعزز حياة الجامعة وتغنيها، وتسهل العمل الأكاديمي، وتحية لكل الذين أشرفوا على هذا الاحتفال.
وأخيراً أسأل الله العلي القدير أن يوفق هذه المؤسسة الوطنية الكريمة ويأخذ بيدها لتبقى منارة علمٍ ولتسهم في بناء نهضة الوطن الشاملة برعاية قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وألقت الطالبة إسراء عبد الرؤوف الجراح/ كلية الحقوق، كلمة خريجين، قالت فيها:
عطوفة الأستاذ الدكتور نايف غرايبة رئيس الجامعة راعي الاحتفال الأكرم
السادة العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية الأجلاء
الأهل والأحبة والضيوف الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني أن أقف بين أيديكم في هذا اليوم المهيب امثل الزملاء والزميلات من خريجي الفوج الرابع عشر من جامعتنا، جامعة جرش التي تحمل اسما يدل على عراقة المكان في هذا الزمان.
ونحن إذ نقف على عتبة الحياة التي أعدتنا لها هذه الجامعة بفضل جهود مضنية بذلها أساتذة أجلاء طيلة سنوات الدراسة حاملين رسالة العلم ولم يبخلوا علينا بفيض علمهم وغزير عطائهم نستذكر معهم سنوات من الجد والاجتهاد حتى وصلنا إلى المحطة حاملين العلم سلاحا والهدف السامي نورا وخدمة الوطن شرفا.
أيها الحفل الكريم،
إلى الأم التي سهرت ولم تعرف الكلل والى الأب الذي أعطى ولم يبخل والى الوطن الذي نعشق ترابه ونفتديه بالغالي والنفيس وقيادته الهاشمية التي تسيجها حبا قلوب الأردنيين عهدا نقطعه ووعدا نقسمه في محراب علمنا وأمام قداسة وطننا وتحت رايته الخفاقة بان نكون في كل مواقعنا الجند الأوفياء والحاملين نهضته وتقدمه هدفا نسعى إليه بكل ما نستطيع، المدافعين عن مكتسباته والناهضين بأمانة المسؤولية تجاه الأجيال القادمة حتى يظل الأردن واحة امن واستقرار ومثلا نباهي به الدنيا ونعتز به انتماءً وولاء.
راعي الاحتفال الأكرم، أيها الحفل الكريم،
ونحن إذ نرى في عيونكم دمعة قد عبرت عن فرحة و زغرودة خرجت صادقة من فم أردنية نستشعر معها بعظم المسؤولية التي نحملها ندعو الله ألا يخيب الظن فينا وقد عرفنا أن الوطن العظيم يحتاج إلى جهود عظيمة، وان الشباب هم عدة المستقبل الواعد بإذن الله، وقد أدرك جلالة الملك عبد الله الثاني منذ أن تسلم القيادة أهمية دور الشباب فلم يتوان عن دعم الشباب وتوفير كل ما يساعدهم للسير بثقة نحو المستقبل بعمل مؤسسي يستمد منه الشباب روحا وثابة للبناء والعطاء فلجلالته أسمى معاني الشكر والعرفان وعدا بالوفاء أن نكون فرسانا للتغيير كما أرادنا جلالته.
ختاما أتوجه بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح حفلنا هذا والى كل من شاركنا هذه الفرحة الغامرة في هذا اليوم البهيج ولكل من أسدى لنا خدمة للوصول إلى هذه اللحظة كل الشكر وكل التقدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبنهاية حفل التخريج قام راعي الحفل بتسليم الشهادات للخريجين، وتسليم الجوائز التقديرية للطلبة التالية أسماؤهم:
1. تمارا احمد عبدالله المبارك/ تخصص محاسبة
2. خديجه حسن الزبون/ تخصص حقوق
3. مهيب يوسف فريح حداد/ تخصص اقتصاد وإرشاد زراعي
4. عبد الجواد علي محمود أسمران/ تخصص إنتاج حيواني ووقاية
5. عبدالله سليم محمد المنيزل/ تخصص فقه وأصوله
6. نعامه خلف السرحان/ تخصص معلم صف
7. معتز سامي حسن مجدلاوي/ تخصص علوم مالية ومصرفية
8. منال محمد محمد منسي/ تخصص تمريض
9. احمد متعب الشمالي/ تخصص الحاسوب
10. نوال احمد بدر الحديد/ العلوم الحياتية
11. جمال محمد سليم الزعبي/ تخصص ترجمة
12. عبد الرحمن احمد ناجي سرور/ تخصص اللغة العربية وآدابها
13. محمد يوسف احمد العسولي/ تخصص اللغة الانجليزية وآدابها
بدأت فعاليات الحفل بالسلام الملكي، ورتل الطالب عبد الرحمن ناجي سرور، عدد من آيات الذكر الحكيم، وقدم لبرنامج الحفل الدكتور احمد غطاشة/ كلية الحقوق، وقرأ أسماء الطلبة الخريجين السيد فارس العماوي/ مدير الأنشطة الطلابية في عمادة شؤون الطلبة.