زاد الاردن الاخباري -
قررت اللجنة العليا لمؤتمر ما يسمى "إصلاح جماعة الإخوان المسلمين"، الانتقال إلى المرحلة الثانية، في تنفيذ توصيات المؤتمر بالتعميم على أعضاء الجماعة، من المشاركين في المؤتمر، بـ"التوقف عن دفع اشتراكات العضوية، ووقف التعامل مع المكتب التنفيذي إضافة إلى عدم حضور النشاطات العامة".
وأعلنت اللجنة في المؤتمر بنسخته الثانية، الذي أقيم في عمان في التاسع من الشهر المنصرم، عن جملة من المطالب، في مقدمتها "التمسك بتغيير القيادة الحالية وتصويب أوضاع الجماعة تنظيميا، وتنفيذ عصيان تنظيمي كمرحلة لاحقة".
وقال الناطق الإعلامي باسم المؤتمر الدكتور جبر أبو الهيجاء إن اللجنة قررت في اجتماعها الأحد الماضي، "المضي قدما في تنفيذ الإجراءات التصعيدية داخل الجماعة عملا بمخرجات المؤتمر، بعد أن قدم المؤتمر توصياته إلى قيادة الجماعة ولم يلق أي تجاوب منها" بحسبه.
وأكد أبو الهيجاء، أن اللجنة "توافقت على تنفيذ 3 إجراءات رئيسية من أصل خمسة، هي عدم دفع الاشتراكات وعدم التعامل مع المكتب التنفيذي للجماعة، والتوقف عن حضور النشاطات العامة، اعتبارا من السادس من الشهر الحالي، حيث يكون قد مضى على أعمال المؤتمر شهر، بحسب البيان الذي صدر عنه".
وبين أن الإجراءين الآخرين تم تأجيل العمل بهما مرحليا، وهما "تنفيذ اعتصام داخلي احتجاجي، والإعلان عن ترك المواقع التنظيمية".
وبين أن الاجتماع "ضم 23 أخا يمثلون 16 شعبة من الشعب الإخوانية في محافظات المملكة، فيما انتخبت اللجنة 5 من الأعضاء كمكتب مصغر للجنة العليا التي يرأسها الدكتور شرف القضاة".
وتضم اللجنة أيضا كلا من الدكتور فتحي طعامنة وعلي الذنيبات خليل عسكر، إضافة إلى أبو الهيجاء.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات "من شأنها التأثير على انتخابات الهيئات الإدارية المقبلة الداخلية للجماعة، المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وتجري لـ36 شعبة".
ولم تعلق جماعة الإخوان المسلمين على أعمال المؤتمر، حيث اعتذرت القيادات المخولة عن التعليق عليه، فيما كان تغيب ما يعرف بـ"الحكماء" عن المؤتمر، كالدكتور عبداللطيف عربيات وحمزة منصور وسالم الفلاحات وعبدالحميد القضاة.
وحضر المؤتمر نحو مئتي شخصية، بحسب المنظمين، بمشاركة المراقب العام السابق للجماعة عبدالمجيد الذنيبات، والدكتور ارحيل الغرايبة والدكتور نبيل الكوفحي والدكتور جميل الدهيسات وآخرين.
الغد