أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي يستكمل لقاءاته ومشاركاته بالدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة أردوغان: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في لبنان الحريري يعلق على اغتيال نصر الله الخطوط الإيرانية تعلق رحلاتها إلى بيروت مقتل مسؤول ملف لبنان بفيلق القدس في هجوم الضاحية 50 ألف لبناني وسوري بلبنان عبروا لسوريا الأردن ينفذ إنزال جوي لمساعدات إنسانية على جنوب قطاع غزة صحة لبنان: 1640 شهيدا منذ 8 أكتوبر الماضي بعد الغارة الإسرائيلية أمس على حارة حريك .. فنان لبناني يترك منزله: "رعب" (صور) دولة عربية تعلن الحداد 3 أيام بعد استشهاد نصرالله نيويورك تايمز: حزب الله عثر على جثة نصر الله فجر السبت الأردن يحذر من مغبة تفجر الأوضاع في المنطقة الاحتلال يكشف تفاصيل الغارة التي استهدفت نصرالله الفلكية الأردنية: قمر صغير يدور حول الأرض لمدة شهرين هذا ما قاله مقتدى الصدر في رثاء حسن نصرالله! الترخيص المتنقل ببلدية برقـش الأحد أسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح الخارجية المرشد الإيراني: قوى المقاومة ستقرر مصير المنطقة أكسيوس: اغتيال قائد فيلق القدس في لبنان حزب الله يعلن رسميا استشهاد حسن نصرالله
الصفحة الرئيسية أردنيات اللاجئون السوريون يستعدون للعيد .. وأمل العودة...

اللاجئون السوريون يستعدون للعيد .. وأمل العودة يتضاءل

02-10-2014 09:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

عيد آخر يحل على اللاجئين السوريين، وما زال مشهد اللجوء والتهجير حاضراً في كل مناسبة.. والأمل بالعودة إلى الديار أصبح ضئيلاً بعد صعود التنظيمات الإرهابية على الساحة السورية ومواصلة النظام السوري القتل والتهجير، كما يقول بعضهم.

عيد الأضحى المبارك لن يكون مختلفاً عند السوريين المتواجدين في الدول المستضيفة لهم، فرغم أجواء الحزن والقلق لما يدور في وطنهم بما في ذلك الحملة العسكرية المشتركة ضد تنظيم "داعش"، إلا أن فرحة العيد والتمتع بأجوائه سيكون حاضراً ولو بشكل متواضع.

وأوضح اللاجئ السوري أبو محمد، الذي يعيش خارج أسوار المخيمات السورية في الأردن، أن "العيد له بهجة ورونق خاص عندما تكون مع الأهل والأحبة والجيران وتبادل التهاني وكعك العيد، لكن للأسف نحن مشردون".

وتابع: "عند اقتراب العيد يعود الى مخيلتي شريط ذكريات الأعياد الماضية عندما كنت ألعب مع أولادي وأصطحبهم إلى مهرﺟﺎن ﻗﻠﻌﺔ دﻣﺸﻖ اﻷﺛﺮﻳﺔ أو الى إﺣﺪى اﻟﺤﺪاﺋﻖ الدمشقية".

ومن جهته، قال اللاجئ خالد من مدينة درعا، مستذكراً أيام الفرح وبهجة العيد والزيارات بين الأهل والأصدقاء: "أﻛﺜﺮ ﻣﺎ أﻓﺘﻘﺪه ھﻮ أھﻠﻲ واﻟﻄﻘﻮس اﻟﻤﺮاﻓﻘﺔ ﻟﻠﻌﯿﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻀﯿﺮ اﻟﺤﻠﻮﻳﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎزل وأﺟﻮاء اﻟﻌﯿﺪ، كازدحام الشوارع بالمتسوقين الذين ﻳﺸﺘﺮون ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت ﻛﻌﻚ اﻟﻌﯿﺪ وﻣﻼﺑﺲ اﻷطﻔﺎل والهداﻳﺎ".

ويستقبل اللاجئون السوريون بمخيم الزعتري شمال الأردن، عيد الأضحى بأمنيات انتهاء الحرب والعودة إلى بلادهم.

وتنتشر بأسواق الزعتري كل مستلزمات العيد من ملابس وألعاب وحلوى، ولكن الإقبال دون المستوى المطلوب، فيما تقوم به جمعيات خيرية ومنظمات بتوزيع الهدايا وكعك العيد على العائلات السورية داخل المخيم، بحسب ما أفادت به تنسيقية مخيم الزعتري لـ"لعربية.نت".

وفي هذا السياق، قالت إحدى اللاجئات السوريات في مخيم الزعتري "كل عيد يمر علينا تكون لنا أمنية واحدة هي الأمل بالرجوع إلى سوريا بأمن وسلام".

وأوضح لاجئ آخر أن "فرحة العيد مقتصرة على الأطفال فقط، نحن الكبار منشغلون بتربيتهم ومراقبة كل ما يدور في بلادنا وننتظر العودة بفارغ الصبر".

وﻳﻘﯿﻢ اﻟﻼﺟئون السوريون في ست مخيمات في الأردن، أكبرها مخيم الزعتري، ثم مخيم الأزرق من حيث عدد قاطنيه، ﻓﯿﻤﺎ ﻳﺘﻮزع اﻵﻻف منهم في المحافظات الأردنية، من بينها مدينة الرمثا ومحافظة المفرق الحدودية وإرﺑﺪ وﻋﻤّﺎن، حيث يقيمون ﻟدى أقاربهم، وفي المساكن اﻹﻳﻮاﺋﯿﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﯿﺎت اﻟﺨﯿﺮﻳﺔ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ.

العربية . نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع