زاد الاردن الاخباري -
شارك الآلاف في إربد بـ مصلى عيد الأضحى المبارك الذي أقامته اليوم جماعة الإخوان المسلمين - شعبة حطين في مجمع الأغوارالجديد/ اربد أكد فيه خطيب العيد الدكتور إبراهيم المنسي ( عضو المكتب التنفيذي) لـ حزب جبهة العمل الإسلامي في الاردن أن الإسلام اليوم تشوه صورته على يد الغرب و أعداء الله ، و إستخدموا من بني جلدتنا و من جهالنا من يسيئون لديننا .
و قال أن واجب كل منا أن يرفع شأن دينه و ان يعلي هويته الإسلامية لأن ديننا ما جاء لقطع الرؤوس و الأيدي من غير أن ننكر أي من الحدود .
و اضاف " و نقول لمن اراد أن يقطع رأساً فلا بد أن يكون هنالك دولة اسلامية ممكنة ، لها مؤسساتها التي ترعى من يعولهم هذا الذي قطعت رأسه أو يده ديننا ليس ممكن له و نسعى ان نمكن لهذا الدين " مستذكراً ما قام به عمر عندما عجزت الدولة في زمنه عن إطعام الناس عَطل حد السرقة و رفع قطع اليد ، و قال أن هكذا نفهم ديننا و نترجمه و نسوقه للناس .
لكن المسوقين اساؤو تسويق البضاعة لحسد عند الغرب الذين إستخدموا هؤلاء في الواجهة لأجل أن يترجموا ذلك الدين و ان الغرب يستشعر أن ديننا هو الحاكم للبشرية في العقد القادم ، فأرادوا أن يشوهو صورته اما البشرية و امامكم ايها المسلمون .
و أكد ان الدولة التي لا بد على الإسلام أن يقيمها ليست الدولة المدنية أو الدولة الدينية و التي يتهمونها بها ، نريدها دولة مدنية بقيم إسلامية ، وأضاف " دول تدعي المدنية و حكامها مستبدون قتلة سفاكون للدماء ، يقتلون و يلقون البراميل المتفجرة و يأسرون الالاف بإسم هيبة الدولة المدنية ، بئست المدنية هذه ، اسلامنا جاء بقيم حضارية اضاف الأخلاق على المدنية فإرتقت الدولة ، قبل أن يأتي الإسلام كان مؤشر الصعود في الحضارة بطيئاً ، و بعد أن جاء الإسلام شمخ المؤشر شموخاً " .
و قال "عندما تفتح الأمم المتحدة أروقتها للمجرمين من الوفد السوري الذين قتلوا أهلنا بالبراميل المتفجرة ، عندما يفتحوا أروقتهم للمجرم السيسي الذي قتل أكثر من 4 الاف مصري موحد في سويعات و يعتقل عشرات الالاف هناك ، و عندما تفتح أروقة الامم المتحدة للنتن ياهو الذي إسترجل على أطفال غزة و ما جرأ على مواجهة المجاهدين هناك ، هل تريدومن منا أن نحترم تلك المدنية ؟؟ ، إنما هي حضارتنا بقيمة الحج نجسد فيها الدولة التي ترتقي بالاخلاق عن هؤلاء" .
و أضاف عندما تكون حكومات مستبدة فأي دولة مدنية تلك ، و من هذا المنبر نطالب حكومتنا ان تطلق سراح المعتقلين السياسيين الذي يوضعون بين المجرمين على رأسهم البطل الذي رفع راس الاردن عاليا الجندي البطل أحمد الدقامسة ، و الدكتور محمد سعيد بكر الذي اعتقل لرأي و صودرت إرادته الدولة التي نصبوا لها هي الدولة التي تحترم الاراء و الحريات .
كما و شارك في مصلى شعبة حطين رئيس مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في الاردن الدكتور نواف عبيدات و رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الدكتور عبدالمحسن العزام و لفيف من قياداتت الجماعة في اربد .