أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا

أمر "مُستفزّ"

07-10-2014 11:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - حتى في يوم العيد ، يمسك مروان جهازه الخلوي ويبدأ بمراسلة أصدقائه عبر "الواتس أب " ، وتبادل الصور والتعليقات من خلال "الفيس بوك" ، بحضور عمته التي جاءت مهنئة بعيد الأضحى برفقة ابنها وزوجته ، وابنتها .


عمته أم ياسر تحب زيارة منزل أخيها المتوفي ، وقد استقبلتها زوجة اخيها بحفاوة باهرة ، وكانت الضيافة تليق بمستوى الفرحة والبهجة ، وكان الكل يتواجد حول العمة أم "ياسر" حتى بنات أخيها سررن بتواجدها معهن ،فالعيد قد "لمّ شمل العائلة" .



إلا أن مروان يتبادل أطراف الحديث مع الموجودين ، ولكن عيناه وعقله في "الموبايل" ، لم يترك الجهاز دقيقة ، بل استمر في حمله ، وكان ابن عمته المتزوج ، يتحدث معه بشغف ، إلا ان مروان ما زال مستمرا في تلقي الرسائل وتبادلها ، وكأن الشركات والمشاريع تنتظر رد مروان .


شقيقة مروان الكبرى غافلت الجلسة ، وذهبت إلى غرفتها لتقوم بمراسلة شقيقها الدكتور برسالة نصية مفادها " اترك جهازك واعط الجلسة حقها وتخيل نفسك مكانهم " ، وعادت إلى أدراجها حيث مكانها ، لتستدرك خطأ شقيقها في التعامل مع الجلسة العائلية ، فشقيقها طبيب لكنه يفتقر لمهارات التواصل ، وكانت "عاقلة" ولم تأبه في ردة فعل أخيها لكن مروان كان مظهرة "مُستفز" لدرجة أربكت شقيقته .




نعم ، لقد ترك مروان جهازه ، ويبدو أن رسالة شقيقته الكبرى أخجلته ، وحاول الآن إدارة الجلسة ، لكنه على ما يبدو لم يعلم تفاصيل الحديث فلقد كان منشغلا بجهازه ، لكن نظراته كانت تترقب الجهاز ، وقالت له عمته " شو يا عمتي طمني عنك ما حكيت ، شو اخبارك وأخبار العيادة"، فقال لها " الحمد الله ، تمام ، كيف العيد معك " ، وهنا قالت " تمام ما دام انتو بخير انا بخير وعيدي معكم احلى عيد يا عمتي" .


وبعد برهة من الزمن ودعت العمة أم ياسر بيت أخيها ، ومروان سأل عمته عن العيد في آخر الجلسة ، فقد أخذ "الوتس أب" اهتمام عائلة بأكملها ، ومروان ما زال منشغل به ، فهل هذا الطبيب يعالج مرضاه عبر "الوتس أب"؟!.

* أسماء الشخوص وهمي ، لكن هذا ما حصل .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع