يبدو أن حمى كأس العالم أصابت حكومتنا ولجنتها للأنتخابات البرلمانية ، الجميع ينتظر صافرة نهاية الوقت ليوم 5-7 الساعة الثانية والنصف ، والسؤال هل هناك وقت بدل ضائع وستمدد المهلة لنهاية الشهر ؟ ، عندما تلعب الحكومة في الوقت الضائع وتحاول أن تستنفر كل لاعبيها من مستشارين واتباع مسشتارين وممن يطمح بأن يسجل له في سجله أنه مع الحكومة كلاعب احتياط يجلس علة المقاعد ، ومن ابواق إعلامية تنفخ بأسم وصوت الحكومة كل هؤلاء يتجاوزون الأحد عشر لاعبا في الملعب ومع ذلك هل يملكون فرصة في الوقت البدل الضائع في هذه المبارات ليزيدوا عدد الاهداف أو القوانيين المؤقته كي تحسب لهم في النهائيات القادمة في التاسع من تشرين الثاني القادم ، ولماذا دائما نلعب في الوقت بدل الضائع وخصوصا في قرارات مصيريه ولا نسأل انفسنا أنه كيف استهلكنا التسعون دقيقة الماضية من وقت الشوطين الرسميين للمباراة ، تستطيع الحكومة أن تبرر لنفسها ما تريد وأن تضع المسؤولية على المواطن لأنه في النهاية هو الاعب الفصل والغائب والمغيب ويحمل شارة الكابتن على ساعده و أنه كابتن الفريق في الطرف الاخر المقابل للحكومة ولاعبيها وعليه أن يتحمل اللعب في الوقت الاضافي بدل الضائع وحتى في الشوطيين الاضافيين ويركض بطول الملعب الوطني وعرضه ويظهر للجمهور انه صاحب عزيمة وقدرة عالية على التحمل وان السبعة والعشرين هدف أو قانون مؤقت التي دخلت مرماه منذ بداية مبارات تشكيل حكومة الرفاعي لن تثنيه عن الاستمرار بالركض بطول الملعب وعرضه لحين قدوم صافرة صندوق الاقتراع في التاسع والعشرين من تشرين القادم وادعوا له اي المواطن بطول العمر وطول النفس وبهزيمة ترفع الرأس لأنه ليس المهم هو الخسارة بل الأهم هو المشاركة .