أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية أردنيات "أمينة" بطلة قصة الألم .. تفكّر...

"أمينة" بطلة قصة الألم .. تفكّر بالانتحار

09-10-2014 03:14 PM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

رصد - أفاد شهود عيان وموظفو صندوق المعونة الوطنية أن الفتاة العشرينية أمينة شعبان التي نشرت عن حالتها صحيفة السبيل تقريراً بتاريخ 24 أيلول الماضي أقدمت على الإنتحار ظهر اليوم بقذف نفسها أمام السيارات عدة مرات وهي في حالة نفسية سيئة.



من جانبه قال مدير تنمية السلط د. عيسى شعبان إن"أمينة عاكف راجعتني قبل شهرين، واتصلت بأمين عام وزارة التنمية الإجتماعية لحل مشكلتها، وعلى حد علمي قامت الوزارة بتشكيل لجنة لدراسة حالتها".



وأضاف " لا تنطبق شروط المراكز الإيوائية كونها للإعاقة العقلية الشديدة، ورفضت أمينة أن تدخلها؛ لأنها بحقيقة الأمر لا تعاني من إعاقة عقلية، ولديها إعاقة في الأطراف السفلية".



وتعيد "السبيل" نشر تقريرها مرة أخرى، والذي كان تحت عنوان "فتاة عشرينية بلا مأوى تهدد بإحراق نفسها أمام ''التنمية'' لعل قضية أمينة تجد من يتعاطى معها من المسؤولين بشكل أكثر جدية.

نص التقرير:

على مطلع درج أمام ثلاث مبان إغاثية متلاصقة وهي (مديرية التنمية الإجتماعية فرع السلط وجمعية الهلال الأحمر ومبرة الملك عبدالله الثاني) كانت تجلس الفتاة العشرينية "أمينة عاكف" تستجدي بصمتها المؤلم مأوىً يقيها حر الصيف وبرد الشتاء ونظرات المارة الجارحة في رحلة حياة مؤلمة منذ بدايتها، أتم شقاءها قوانين جامدة لا تسمح بإيواء من تجاوزن سن العشرين ولا تراعي حالتها الصحية السيئة، وأن تقاعد والدها محجوز عليه منذ سنوات بسبب تراكم الديون.



تقول أمينة: "أعيش فاجعة وحالة من الضياع لا يعلمها حقيقتها سوى ربي، فوالدي متوفى منذ عدة سنوات، ووالدتي أساساً مطلقة، وأشقائي بالكاد يتدبرون أمورهم بالسكن مع رفاقهم".


وتضيف " أقمت بمركز حماية الأسرة لفترة، وجاءت لاستلامي زوجة أبي، ومكثت معها لأسبوع، فلم تحتمل بقائي، وعدت إلى الشارع محل إقامتي الدائم لأحكم عاماً بدعوى التسول".


لا تتوقف مأساة "أمينة" عند هذا الحد فهي استكمال لإعاقة حركية دائمة في الأطراف السفلى منذ الولادة، ومعاناة من قصر القامة الشديد، وخلال مناشدتها لأهل الخير وأصحاب القرار للنظر بأمرها وتحديداً وزارة التنمية الإجتماعية، هدَّدت بالنظر إلى أمر نفسها بنفسها وذلك بإحراقها أمام مقر "التنمية" للخلاص مما تشعر به من آلام " فبعد طول تفكير لم يعد لدي ما أفعله سوى إنهاء حياتي بيدي، والجميع يقذفني خارج بابه؛ لأن القوانين لا تستوعب أمثالي" وفق تعبيرها.

السبيل





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع