أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية أردنيات في زمن النسور .. يا ريتني بطه - صور

في زمن النسور .. يا ريتني بطه - صور

10-10-2014 12:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - بكل هدوء وطمأنينه ودون أي خوف أو وجل خرجت هذه البطات الأربع من مكان حجزهن وسرنا في الشارع " يتمخترن " ، وقف مواطن على جانب الطريق وراقب هذه المشهد وأول ما جال في عقله جملة واحدة تقول " ياريتني بطه " .

فتلك البطات لاحدود لحريتهن فقد وجدن في دقائق من الحرية فرصة لأن يتمخترن في طريق عام وسريع ، والغريب أن كل من عبر هذه الطريق من سائقي المركبات خفف من سرعته وعبر الطريق بهدوء وهو يراقب تلك البطات تاركا لهن جزء من الطريق ،والعكس يحدث مع كل من يستخدم الشارع من البشر الذين يسكنون في الوطن ، تجدهم يعبرون الشوارع بسرعة البرق خوفا من الموت تحت عجلات المركبات .

والشيء الأهم هنا أن تلك البطات لايفكرن في رفع اسعار البنزين أو انخفاضها، ولا في مصاريف العيد وما بعده من حالة الطفر ، ولايفكرن في مسرحية ذهب " هرقلا" التي تشبه حدوته مسرحية " شاهد ماشاف حاجه " ، ولايفكرن فيمن سيأتي على الوزارة بعد العيد بعد مهاترات إعلامية مكشوفة للدوار الرابع ، وفي النهاية تلك البطات الأربع يعشن يومهن كما يرغبن وإن فقط من خلال دقائق من الحرية نحن لانملكها في زمن النسور ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع