زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - تفتقدالمنطقة الحرة الزرقاء إلى الكثير من شروط حماية اموال المستثمرين ، ومن ابسط تلك الشروط وجود حماية تمنع دخول " الزعران " وغيرهم من اصحاب الاسبقيات إلى ساحاتها التي تحولت لمناطق نفوذ لهؤلاء الاشخاص ،يصولون ويجولون بها دون رادع أمني ويفرضون خلالها خاواتهم على التجار والمستثمرين .
ففي الأونة الأخير تزاديد حوادث السرقات في المنطقة الحرة الزرقاء ، وعجزت الأجهزة الأمنية ونظام الحراسة التابع لشركة المناطق الحرة عن ايجاد الفاعيلن نتيجة لفشل نظام المراقبة بالكاميرات الخاص بامنطقة الحرة ،وفقدان الاعداد الكافية من الدوريات التي يفترض أن تقوم بالحراسة النهارية والليلية في الحرة الزرقاء .
والسبب الرئيس الذي يجعل موضوع تعرض اموال المستثمرين للسرقة المتكررة يكمن في أن قانون الجمارك الأردنية يفرض على من ترق من عنده مركبة أو أية بضائع غرامات جمركية تعادل ضعفي الرسوم المستوفاة عند اخراجها للسوق المحلي ، ونجد أن المستثمر يفضل أن صمت ولايقوم بالابلاغ عن ما سرق من معرضه أو مستودعه تجنبا لهذه الغرامات .
ونتيجة لإتساع مساحة المنطقة الحرة الزرقاء وسوء إدارة الملف الأمني فيها جعل ذلك من الكثير من زواياها مرتعا لهؤلاء " الزعران" بل ملاذا امنا لهم يمارسون فيها سرقاتهم وتناولهم للمشروبات الروحية والتخطيط للمزيد من الجرائم المغيب فاعلها ، والصور المرفقة هي لأحد هذه الأوكار والذي يقع بالقرب من قسم المركبات ودائرة الترخيص .