أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي
الصفحة الرئيسية أردنيات الطراونة رئيسا .. دون مفاجآت !!

الطراونة رئيسا .. دون مفاجآت !!

13-10-2014 09:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

برغم أنه تم التسجيل للنائب مفلح الرحيمي قصب السبق بفتح السباق لرئاسة مجلس النواب مبكرًا جدًا، إلّا أن رئيس مجلس النواب الحالي المهندس عاطف الطراونة فهم المغازي والدوافع وراء اعلان الرحيمي مبكرًا، ليذهب للعمل في سياق آخر مضاد، كانت أبرز سماته السرّية المطلقة، والعمل وفقًا لقاعدة الاتصال الفردي مع النواب، إمّا لتقوية جبهة مناصريه أو لمعرفة مدى تمكنه من النجاح في إحراز اختراقات في جبهات بدأت تتشكل ضده.

وفي جلستين متباعدتين زمانيًا، تلقى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة نصائح مباشرة من زملاء صحافيين طلبوا منه العمل بسرعة على بناء جبهته الانتخابية من خلال الانفتاح على النواب فُرادى، وادامة التواصل مع كل أطياف المجلس كتلًا وأفرادًا، لأنه بحاجة للعمل مبكرًا على استعادة الأصوات التي هاجرت من جبهته الانتخابية، ولم تعد معنية بالاصطفاف معه في الانتخابات المقبلة.

وبرغم أن المعطيات تشير إلى أن احتمال استمرار الستة مرشحين، وهم اضافة الى الطراونة، مفلح الرحيمي، أمجد المجالي، حازم قشوع، وأمجد مسلماني، وحديثه الخريشا، سيبقى بعيد الاحتمال، فإن مجرد الإعلان عن هذا العدد من المرشحين لكرسي الرئاسة يكشف عن مدى الرغبة الشخصية عند كل منهم ليكون في بؤرة الإعلام وبؤرة الاهتمام وبؤرة الاستقطاب خلال الفترة القليلة الفاصلة بيننا وبين موعد انتخابات رئاسة المجلس.

خريطة الترشيحات هذه هي مجرد خريطة طبوغرافية فقط لن تصمد طويلا أمام الفترة الزمنية الفاصلة بيننا وبين اليوم الثاني من شهر تشرين الثاني المقبل، فثمة تغييرات كبرى في المشهد الانتخابي قد تحدث خاصة إذا ما قرر النائبان عبد الكريم الدغمي وسعد سرور الترشح مجددا، لأن دخولهما على خطوط المنافسة سيعيد ترتيب أوراق المشهد الانتخابي برمته.

أما اليوم فيبدو المشهد في غاية الاختلاف، فثمة مراكز قوى صاعدة، ومراكز قوى لم تعد معنية تماما بالصراع على كرسي الرئاسة، ومراكز قوى تراجعت للخلف وتحديدا إلى خط الدفاع الأول وليس في خط المواجهة من أجل بناء صفقات تطمح من خلالها الحصول على مقاعد ثانوية تقف خلف الرئيس والى جانبيه مكتفية بتلك الغنيمة بدلا من خوض مواجهة محكومة سلفا بالخسارة.

هذا المشهد يمنح الآن رئيس مجلس النواب الحالي المهندس عاطف الطراونة فرصة أوسع للتجديد له رئيسا لدورة عادية ثانية، إلا أن فرصته ستبقى مهددة في حال بناء تكتل انتخابي ضاغط، وفي اللحظة الأخيرة يجعل من فرص الطراونة مجرد طموحات تعبث بها رياح الثأر تحت شعار التغيير.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع