أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الى متى يا مصر العروبه

الى متى يا مصر العروبه

06-07-2010 10:54 PM

يقول الله في كتابه العزيز (ادخلوا مصرا امنين)صدق الله العظيم

كانت مصر على مر التاريخ والعصور بلدا طيبا كريما وكان أهلها وما زالوا يرحبون بالضيف بكل ما تعنيه كلمه الضيافه من معنى ومن يزور دوله مصر الشقيقه يشاهد بنفسه ذلك .ولكن ما يحدث في هذه الايام من مضايقات ومن ممارسات من السلطات التي تسيطر عل كل عناصر الحياه هناك وليس من الشعب الذي نكن له كل تقدير واحترام .

ولا بد لنا من استعراض هذه الأفعال الصادرة من إخواننا في مصر والتي لا تتوافق مع ما أراده الله في الآية الكريمة.
• منع وفد النقابات المهنية الأردني من زيارة إخواننا في غزه وتقديم بعض المساعدات لهم وهذه المساعدات ليست أسلحه أو متفجرات وإنما هي أدويه وهدايا للأطفال ومواد غذائية وهذه الأشياء من ابسط ما تقدمه دوله مصر من معاني الضيافة, واكرر ثانيه إنني اعني السلطات وليس الشعب.
• ومن ناحية ثانيه يؤكد صدق ما يقال في الإعلام الغربي وحتى الإسرائيلي أن مصر تشارك فعليا في حصار غزه علما أن الأردن يرتبط مع الشقيقة مصر بعلاقات وطيدة وهناك اتفاقيات مشتركه بين البلدين في كثير من الجوانب ألاقتصاديه, والثقافية,والسياسية,والعلمية وغيرها من صور التعاون بين بلدين شقيقين وهذا المنع أيضا يتناقض مع التبريرات المصرية بحق االاخوه من لبنان الذين تم اعتقالهم بحجه إنهم أرادوا القيام بأعمال إرهابيه فهل الوفد النقابي الأردني جاء للإرهاب أيضا.

• اعتقال الداعية الأردني أكرم زيادة الذي جاء إلى مصر زائرا فكانت النتيجة الاعتقال وهل الاعتقال دون سبب يذكر يتوافق مع الشرائع السماوية أو القوانين الدولية وما يتعلق بحقوق الإنسان, وكذلك اعتقال اثنين ممن يحملون الجنسية الأردنية كانوا يرافقون قافلة شرايين الحياة نحن نعلم بأن الاعتقال دون إبداء الأسباب يحدث فقط في ما يسمى إسرائيل فهل انتقلت العدوى إلى مصر الشقيقة ,وكم من إسرائيلي دخل ارض الكنانة دون إذن وتم إعادته إلى إسرائيل معززا مكرما.

• لقد سمعنا من آخوه لنا في غزه وأثناء عودتهم من رحله العلاج التي تكفلت بها منظمات دوليه وإنسانيه نتيجة للعدوان الإسرائيلي أنهم تعرضوا للاعتقال في مصر واستخدمت السلطات معهم كل أصناف التعذيب ومنهم من قضى نحبه نتيجة لذلك وهذه ألصوره وغيرها من الصور لم نسمع عنها في تاريخ مصر المليء بالعز والشموخ.

• من الغريب فيما شاهدنا من أحداث في الاونه الاخيره أن مصر منعت كثير من قوافل المساعدات الانسانيه القادمة من أكثر من دوله عربيه لدرجة أن بعض المساعدات كانت كميات من اللحوم من اجل إيصالها لأهل غزه ولم تدخل وتم إتلافها, ومن المشاهد التي جعلت المواطن المصري قبل المواطن العربي في حيره وذهول أن تمنع مصر قافلة شرايين الحياة القادمة من أوروبا من دخول غزه إلا بعد الدوران حول الكره الارضيه وبعدها تعرضت القافلة للمضايقات في الحلقة الأولى.

• وفي الحلقة الثانية تتولى الأمور إسرائيل وتمنع قافلة الحرية وتهاجمها ويتعرض من كانوا على متنها للقتل والأذى كما رأى العالم كله.

• أليس الأمر يحتاج للمراجعة والوقوف مع النفس من قبل الإخوة في مصر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع