زاد الاردن الاخباري -
تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة عجلون خلال حملات أمنية نفذتها مؤخرا من توقيف زهاء 20 شخصا من أرباب السوابق الجرمية والمصنف بعضهم بالخطير، إذ كانت بحق أحدهم 105 سوابق، وفق محافظ عجلون عبدالله آل خطاب.
وبين المحافظ أن الحملة شملت أصحاب السوابق المختلفة ممن يروجون للمخدرات، والمعتدين على الأشجار الحرجية وأصحاب القيود المتراكمة والتجاوزات المتكررة على القانون، مشيرا إلى أن دوريات الشرطة تمكنت من القبض على بعض المطلوبين بكمائن نصبتها لهم.
وأضاف أن هؤلاء الأشخاص تم توقيفهم لدى المحاكم المختصة ، مشيرا إلى أن بعضهم تسببوا بإيذاء المواطنين والاعتداء على الممتلكات العامة ولعب القمار والتأثير سلبا على الأمن والسلم الاجتماعي.
وأكد آل خطاب أن الحملة ستستمروأن القانون سيطبق بحزم وعدالة على كل متجاوز ومن تسول له نفسه تهديد الأمن الاجتماعي، لافتا إلى أن الحملة الأمنية والإجراءات الإدارية المتخذة لاقت ارتياحا من فاعليات مختلفة في المحافظة.
إلى ذلك طالب طلبة في كلية عجلون الجامعية محافظ عجلون عبد اله آل خطاب بضرورة تطبيق القانون على المخالفين والمعتدين على حرمة الشاعر الرئيس أمام الكلية، ومنع ظاهرة تفحيط السيارات أمام الكلية لما تشكله من خطر كبير على حياة الطلبة والمارة.
وقال الطلاب ورد محمود ومحمد يوسف واحمد ناصر إن هذه الظاهرة باتت تشكل خطراً كبيراً على أرواح الطلبة المتوقفين أمام مبنى الكلية الجامعية، مؤكدين أن هناك مجموعة من سائقي السيارات الخصوصي يقومون بعملية التفحيط الدائري بشكل جنوني يبث الرعب داخل نفوس الطلاب ويهدد سلامتهم.
وأشارت الطالبتين غدير علي ومنال توفيق إلى أن هذه المشكلة أصبحت ظاهرة تتكرر يوميا تقلق الطلاب وتعرض حياتهم للخطر ، مطالبتين بوضع دورية في محيط الكلية التي تقع على شارع رئيسي.
وأكد السائق محمد الزغول أن الاصطفاف العشوائي لحافلات الركوب المتوسطة والكبيرة وبعض سيارات الركوب الخاصة من الحادية عشرة صباحا ولغاية الساعة الثالثة عصراً يتسبب بأزمة مرورية خانقة وتؤدي إلى إغلاق الشارع .
وأشار أحد المجاورين عمر الزغول إلى انه تم في أعوام سابقة الحد من المشكلة بشكل كبير عندما تم وضع دورية ثابتة من الشرطة النسائية أمام حرم الكلية، مؤكدا ضرورة تثبيت نقطة من الشرطة النسائية لحل هذه المشكلة التي تشكل خطراً على الجميع.
(الغد)