أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارة إسرائيلية على ريف حمص اسرائيل تريد الغاء اتفاق الغاز مع لبنان إيران: مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان لن يمر دون رد التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي كوهين: توقيع اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية. وزير إسرائيلي يحذر إيران من مغبة فتح جبهة مع إسرائيل 1238 باخرة رست في العقبة خلال 2024. الأردن يستعد لإرسال مستشفى ميداني للتوليد لغزة. صحيفة فرنسية : جاسوس إيراني خلف اغتيال نصر الله رئيس بلدية كريات شمونة يطالب بتدخل بري في لبنان مقتل 9 سوريين في غارة إسرائيلية على بعلبك برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم 1.9 مليار دينار صادرات الأردن لمنطقة التجارة العربية الجيش اللبناني يحذر من "الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي" مراقب الدولة الإسرائيلي: الجيش يعرقل استكمال التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر
الصفحة الرئيسية أردنيات بالصور - كواليس زيارة الملك للبتراء

بالصور - كواليس زيارة الملك للبتراء

16-10-2014 07:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية الحفاظ على البتراء ومكانتها العالمية كإرث تاريخي، من خلال التعاون مع جميع الجهات المحلية والدولية، خصوصا منظمة اليونيسكو العالمية.

وشدد جلالته، خلال افتتاحه، اليوم الخميس، مركز زوار مدينة البتراء في محافظة معان ولقائه رئيس وأعضاء مفوضية سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي، على ضرورة معالجة المشاكل البيئية ومواكبة النمو السكاني والسياحي في منطقة البتراء عبر التخطيط السليم.

كما شدد جلالته على أهمية الشراكة بين المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة، التي توفر الخدمات السياحية وفرص العمل لأبناء وبنات منطقة إقليم البتراء.

وأكد جلالته على أن أية مشاريع مستقبلية أو إجراءات تتعلق بالمحمية الأثرية والمخطط التنموي لها، يجب أن تتم بالتنسيق والتشارك مع منظمة اليونسكو والمنظمات العالمية المعنية، على أن تاخذ بعين الاعتبار دراسات الأثر البيئي، للحفاظ على المكانة التاريخية العالمية للبتراء وما تحتويه من إرث حضاري لا يقدر بثمن.

واستمع جلالته، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، إلى إيجاز من رئيس مفوضي سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي الدكتور محمد النوافلة، أشار فيه إلى أن توجه السلطة لتنفيذ مشاريع استثمارية تهدف إلى تحويل الإقليم لوجهة سياحية ترتقي بالمستوى والسمعة العالمية للبتراء.

وبين النوافلة أن السلطة تعمل على تطوير وتنويع المنتج السياحي، بما يسهم في التغلب على التحديات التي يواجهها قطاع السياحة في البتراء، حيث تم إحالة عطاءين تضمنا إعداد مشاريع سياحية، وخارطة استثمارية للواء.

ولفت الى أن أبرز المشروعات السياحية التي تنوي السلطة طرحها خلال الفترة المقبلة إنشاء قصر للمؤتمرات، وتلفريك، وحديقة العجائب، وميدان فروسية وبانوراما البتراء، كفرص استثمارية.

وتم خلال اللقاء عرض فيلم حول المشاريع التي تسعى السلطة لتنفيذها في إطار الخارطة الاستثمارية، في قطاعات السياحة والخدمات والبنية التحتية، إضافة إلى تشغيل مشروع وسائل نقل كهربائية صديقة للبيئة تسهل زيارة أصحاب الاحتياجات الخاصة وكبار السن للمدينة.

وعن الرؤية المستقبلية لعمل السلطة، عرض النوافلة ما تم إنجازه بمشاركة اليونسكو للمحافظة على الموقع الأثري وحمايته، عبر تصويب الملاحظات الواردة من مركز التراث العالمي ورفعها في تقرير تم قبوله من اليونسكو في الجلسة السنوية للمركز.

وشملت هذه الملاحظات ترسيم حدود المحمية، وتحديد نطاق عازل لحمايتها من أي امتداد عمراني، ووضع خطة لحماية وصيانة المعالم الأثرية، وقيد الإنجاز خطة إدارة الموقع، وإصدار نظام خاص بإدارة المحمية، وتعليمات الأنشطة والفعاليات داخل البتراء.

وتناول النوافلة خلال الإيجاز التحديات المالية والديمغرافية والإدارية التي تواجه الإقليم، إضافة إلى تحديات استثمارية وسياحية تتمثل في موسمية السياحة وضعف الترويج السياحي، وقصر مدة إقامة السائح.

كما تم الإشارة، خلال الإيجاز، إلى مشروع الطاقة المتجددة في منطقة أم صيحون في إقليم البتراء، والذي يهدف إلى إنتاج الطاقة الكهربائية من خلال الألواح الفتوضوئية بقدرة انتاجية تقدر بـ(250) كيلو واط/ ساعة.

ويسهم المشروع، المقدم كمنحة من شركة ميتسوبيشي اليابانية لسلطة اقليم البتراء التنموي السياحي، في خدمة القطاع السياحي والمحافظة على المحمية الأثرية وتحسين البيئة السياحية في المدينة، من خلال التخلص من التلوث البيئي الناجم عن مولدات الكهرباء التي تعمل بوقود الديزل.

وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع، حوالي (70بالمائة)، وهو يمد شبكة الكهرباء في المدينة بحوالي 250 كيلو واط من الكهرباء منذ فترة 5 أشهر، بإنتظار ربطه بشكل رسمي على شبكة شركة توزيع الكهرباء، وتنفيذ مشروع مد الكيبل الناقل للطاقة من أرض المشروع وحتى الموقع الاثري المستهدف داخل المحمية.

وفي مداخلة لرئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، لفت إلى ضرورة تطوير إقليم البتراء، من خلال الاقتراب من تجربة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، عبر تحقيق مزيد من الاستقلالية واللامركزية والإعفاءات التي تسهم في تشجيع الاستثمار، بالاعتماد على الاستفادة من الميزات التاريخية والجغرافية والسياحية التي تتميز بها البتراء.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وضع في العام 2011 حجر الأساس لمشروع تأهيل وتوسعة مركز زوار مدينة البتراء، الذي نفذته سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي، بهدف الارتقاء بالواقع السياحي للمدينة واستحداث مرافق خدمية حديثة ومتطورة تلبي احتياجات الزائرين.

وفي ذات الموقع، وضع جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم حجر الأساس لمشروع متحف البتراء الذي سيسهم في الحفاظ على التراث التاريخي والحضاري للمدينة.

ومن المقرر أن يقدم المتحف، الذي تموله الوكالة اليابانية للتنمية جايكا بكلفة 7 ملايين دينار، والمتوقع إنجازه في العام 2016، تسهيلات وخدمات لزوار المدينة وتوفير معلومات موثقة عن تاريخ المدينة وأبرز الحضارات التي تعاقبت عليها.

وحضر افتتاح المركز رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير السياحة والآثار ووزير العمل، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي وعدد من المسؤولين.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، قال وزير السياحة والاثار ووزير العمل الدكتور نضال القطامين إن افتتاح جلالة الملك لمركز الزوار ووضعه حجر الاساس للمتحف يعتبر رسالة ملكية واضحة للقطاع السياحي في المملكة بضرورة الاستفادة من الميزات التاريخية والسياحية، التي تتمتع بها مدينة البتراء كموقع سياحي عالمي مهم.

وأضاف أن الأردن، الذي يعد متحفاً اثرياً مفتوحا، لما يزخر به من أماكن تاريخية وسياحية، يشكل مكانا جاذبا للاستثمارات، حيث يقدر دخل المملكة من السياحة سنويا نحو ثلاثة مليارات دينار.

وأشار القطامين إلى أن وزارة السياحة ماضية في تنفيذ برامج تأهيل وتمكين لأبناء البتراء، تساعدهم في الانخراط في سوق العمل والفرص التي توفرها المشاريع الاستثمارية والسياحية في المدينة.

كما أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية التنمية كمحور أساسي في رفع مستوى معيشة المواطنين والحد من مشكلتي الفقر والبطالة، "والتي هي في سلم أولوياتنا الاقتصادية".

وشدد جلالته، خلال لقائه عدداً من الوجهاء وممثلي الفعاليات في منطقة البتراء في محافظة معان اليوم الخميس، على ضرورة استغلال المزايا والفرص التي توفرها منطقة البتراء، بما يعود بالنفع على أبناء المجتمع المحلي، والقطاعين الاقتصادي والسياحي في المملكة.

ولفت جلالته، في هذا الصدد، إلى ما تحظى به البتراء كمدينة أثرية وسياحية على مستوى خارطة السياحة العالمية، ما يتطلب من جميع الجهات المعنية العمل بأقصى طاقاتها سعياً للحفاظ على هذا الإرث التاريخي المميز.

وأكد جلالته على أهمية انخراط الشباب من أبناء البتراء والمناطق المحيطة بها في عملية تحديد الأولويات والمتطلبات التي من شأنها النهوض بالجانب الخدماتي والبنية التحتية للمدينة، وبالشراكة مع القطاع الخاص لإطلاق مشاريع سياحية وتنموية فيها.

وأشار جلالته إلى أن الأقتصاد الوطني يواجه تحديات صعبة نتيجة ظروف إقليمية، خصوصاً الأزمة السورية، التي فرضت أعباءً كبيرة ومتزايدة على البنية التحتية ومستوى الخدمات، وشكلت ضغوطاً متفاقمة على قطاعات حيوية عديدة، كالتعليم والصحة والطاقة والمياه.

وفي هذا السياق، أعاد جلالته التأكيد على أهمية صندوق تنمية المحافظات، خصوصاً في مثل هذه المرحلة، باعتباره أداة فاعلة لتنشيط اقتصاد المحافظات والمساهمة في إيجاد فرص العمل لأبنائها وبناتها وتوفير الحياة الكريمة لهم.

وشدد جلالته على أهمية حصول جميع المحافظات على حصص عادلة من مشروعات الصندوق، وضرورة مشاركة المجتمع المحلي بالتنسيق مع المؤسسات والحكام الإداريين في تحديد الأولويات والفرص الاستثمارية في كل محافظة وإقليم.

وحول التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، أكد جلالته على أن الطاقة تمثل التحدي الأكبر في مواجهة أعباء ارتفاع فاتورة هذا القطاع الحيوي على الموازنة العامة، الامر الذي يتطلب التوجه إلى اللجوء للاستثمار في مشاريع الطاقة البديلة والمتجددة.

وخلال اللقاء، الذي تناول مجمل قضايا الشأن الوطني، استعرض جلالة الملك جهود الأردن في الوقوف والتصدي للفكر المتطرف والإرهاب، الذي تمارسه بعض الجماعات بإسم الإسلام، وهو منه براء جملةً وتفصيلاً.

وأكد جلالته أن الأردن قادر على حماية حدوده ومواطنيه ومصالحه العليا، مشيداً في هذا المجال بالجهود الكبيرة والمقدرة التي يبذلها جميع منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، لحماية الوطن والذود عنه.

كما تطرق جلالته إلى مواقف الأردن الثابتة حيال عدد من القضايا الإقليمية، ودعمه المتواصل لجهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، عبر ايجاد حلول سياسية وشاملة لقضاياها.

واستمع جلالته، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، وأمين عام الديوان الملكي، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، إلى جملة من القضايا والملاحظات التي طرحها الحضور، لاسيما فيما يتعلق بإقليم سلطة البتراء التنموي السياحي.

وعبروا عن تقديرهم لزياره جلالة الملك لهم، وتفقد أحوالهم والاستماع لمطالبهم، والتي تأتي ضمن نهج تواصلي خطه جلالة الملك مع شعبه منذ تسلمه سلطاته الدستورية.

وأشادوا بتوجيهات جلالة الملك الدائمة للحكومة للتواصل مع المواطنين، والاستماع لهم وزيارتهم في أماكنهم، وترسيخ نهج العمل الميداني الذي يتلمس احتياجات المواطنين عن قرب.

كما ثمنوا نعمة الأمن والاستقرار التي تتميز بها المملكة وسط ما يعانيه الجوار من إضطرابات، لافتين إلى أهمية تمتين الجبهة الداخلية للحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.

وقدروا جهود جلالة الملك في دفع مسيرة الإصلاح الشامل والمتدرج في الأردن، التي أنبثق عنها إنشاء المحكمة الدستورية، كمنجز إصلاحي وطني، يسجل في عهد جلالة الملك.

وأعربوا عن تقديرهم للجهد الملكي في الترويج للأردن والمزايا التي يتمتع بها في سبيل جذب المزيد من الاستثمارات، التي تستهدف رفع مستوى معيشة المواطنين، وتعود بالنفع على الاقتصاد الوطبي.

وفيما يتعلق بالمساعي الحثيثة والدؤوبة لجلالة الملك في توضيح صورة الإسلام، اشاد الحضور بحكمة جلالة الملك في مخاطبة العالم أجمع من أجل التأكيد على سماحة واعتدال الدين الإسلامي الحنيف، الذي يدعو إلى التآخي والتسامح والعيش المشترك، ونبذ العنف والتطرف والإرهاب.

وعرض الحضور مختلف التحديات التي تواجه مشاريع التنمية والتطوير في إقليم البتراء، إلى جانب عدد من المقترحات في سبيل التعامل مع هذه التحديات والتخفيف من حدتها على أبناء إقليم البتراء، عبر استغلال الثروات الطبيعية والسياحة في دعم الاقتصاد.

وأشاروا إلى أهمية زيادة وتوسيع الترويج لمدينة البتراء، التي هي إحدى عجائب الدنيا السبع، من خلال البعثات الدبلوماسية للمملكة وعقد مؤتمرات داخلية وخارجية تروج لهذا الأرث الحضاري والسياحي المميز.

ودعوا الحكومة إلى ضرورة التركيز على مخرجات التعليم في المدارس والجامعات، لتكون موائمة لمتطلبات سوق العمل، عبر تأهيل وتدريب الشباب في القطاعات والمهن التي توفر لهم فرص عمل مناسبة.

وأشاروا إلى أهمية الدور المناط بوسائل الإعلام لتسليط الضوء على مواقف الأردن تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية، داعين في ذات الوقت إلى اعتماد المهنية والمصداقية والمصلحة الوطنية العليا في نقل الأخبار وتناول القضايا المحلية.

وكان رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، الذي استمع لملاحظات ومداخلات الحضور خلال اللقاء، أشار إلى أن الحكومة ستقوم بمتابعة جميع الملاحظات، ليصار إلى ايجاد حل لمختلف القضايا والتحديات التي تواجه أبناء مدينة البتراء، خصوصاً في الجانب التنموي ومشكلتي الفقر والبطالة.

كما حضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي.

وفي إطار حرص جلالته على تفقد أحوال المواطنين، خصوصا رفاق السلاح من المتقاعدين والمصابين العسكريين في مختلف محافظات المملكة، عاد جلالة الملك خلال زيارته إلى إقليم البتراء، العقيد المتقاعد سليمان علي ابراهيم المشاعلة، الذي التحق بصفوف القوات المسلحة سنة 1968، وتعرض خلال الخدمة لإصابة أدت إلى بتر الطرف السفلي الأيسر.

واطلع جلالته خلال الزيارة، التي رافقه فيها أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، على الأحوال الصحية والمعيشية للمشاعلة، حيث تأتي هذه الزيارة تأكيدا على اهتمام جلالة الملك بفئة المتقاعدين والمصابين العسكريين، وحرصه الدائم على التواصل معهم، تقديرا لدورهم الجليل في خدمة الوطن والدفاع عنه.

بترا

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع