زاد الاردن الاخباري -
خاص - حذر حزب جبهة العمل الإسلامي من أطماع إيران في المنطقة ، على ضوء تصريحات السفير الأردني مؤخرا أمام اللجنة السياحية النيابية ، حيث بين أن الأردن يمتلك "ثروة بترولية " إشارة منه إلى السياحة الدينية لمقامات الصحابة في مؤتة في الكرك .
وبين الحزب في تصريح صحفي لـ"زاد الأردن" ، أن ما جرى في العراق وسوريا ولبنان واليمن خير شاهد ودليل على خطورة المد الإيراني التوسعي على دول المنطقة , حتى إن بعض تلك الدول فتحت أبوابها من باب حسن الظن لألوف الإيرانيين وأدى ذلك إلى ما أدى اليه من مصائب وويلات حلت بتلك الدول الشقيقة .
وفيما يلي نص التصريح - كما وصلنا - :
تناقلت الصحف والمواقع الإلكترونية تصريحات السفير الإيراني أمام اللجنة السياحية في مجلس النواب والتي تطرق فيها إلى ما سماه " الثروة البترولية في الأردن " وكان يقصد بذلك السياحة الدينية لمقامات الصحابة الكرام في مؤتة , خاصة مقام الصحابي جعفر بن ابي طالب- رضي الله عنه-, إن حزب الوسط الإسلامي وهو يقدر عاليا عمل مجلس النواب ولجانه في خدمة الوطن والمواطنين ,إلا انه يحذر و بشدة أصحاب القرار من الإنسياق وراء الأهداف المادية والتي يحاول السفير الإيراني بطريقة الإغراء والإبتزاز أن يستغلها من أجل فتح الأبواب لعشرات الآلآف من الإيرانيين لزيارة مقام جعفر – رضي الله عنه -.
إن تحذيرنا هذا إنما ينطلق من منطلقات كثيرة أهمها :
1- أن دولة إيران دولة قومية دينية كما هو الحال بإسرائيل لها أطماع قومية فارسية في الوطن العربي تتلبس بلباس الدين باسم التشيع .
2-ان ما جرى في العراق وسوريا ولبنان واليمن خير شاهد ودليل على خطورة المد الإيراني التوسعي على دول المنطقة , حتى إن بعض تلك الدول فتحت أبوابها من باب حسن الظن لألوف الإيرانيين وأدى ذلك إلى ما أدى اليه من مصائب وويلات حلت بتلك الدول الشقيقة .
3- لقد حبى الله الأردن بأن يكون واحة أمن وإستقرار بقيادة مليك من آل بيت رسول الله فلا يزايد علينا أحد بحب آل بيت رسول الله , إضافة إلى أن المذهبية والطائفية بعيدة كل البعد عن هذا البلد فمجيئ أمثال هؤلاء السياح سيؤدي إلى إيجاد بؤر مذهبية وطائفية .
لكل هذه المنطلقات نهيب بكل أصحاب القرار بأن يكونوا يقظين من كل هذه المكائد التي تستهدف الأردن في أمنه واستقراره ووحدته .
حمى الله الأردن من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وجعله آمنا مستقرا
حزب الوسط الإسلامي