أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التربية: لا يوجد امتحان مواد مشتركة لطلبة نظام "البيتك" حزب الله يكشف عن دور علي كركي العسكري النسور يقدم أوراق إعتماده في الجبل الأسود الحنيفات : كل فرد في الأردن يهدر 101 كيلو من الطعام سنويا إعلام سوري: دوي انفجارات قوية بمحيط دمشق صدارة ثلاثية في ختام الأسبوع السادس من الدوري الاردني الجامعة الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط) ارتفاع حصيلة العدوان على غزة الى 41.595 شهيدا حزب الله يعني القيادي علي كركي انتشال جثة حسن نصر الله غارة إسرائيلية على ريف حمص اسرائيل تريد الغاء اتفاق الغاز مع لبنان إيران: مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان لن يمر دون رد التميمي يؤدي القسم عضواً بهيئة التعليم العالي كوهين: توقيع اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ إجراءات قانونية بحق الحافلات ومركبات النقل غير المؤمنة ميقاتي: ليس لنا خيار سوى الدبلوماسية. وزير إسرائيلي يحذر إيران من مغبة فتح جبهة مع إسرائيل
الصفحة الرئيسية أردنيات جدتكو طعيسة تكتب : خربشات

جدتكو طعيسة تكتب : خربشات

18-10-2014 11:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

ما اكتبه هذا اليوم ليس مقالا ولا موضوعا انشائيا وليست كتابة سياسية او استراتيجية تجاوزنا فيها موقع الفاصلة والنقطة ورمينا بالفاصة المنقوطة الارض وحتى علامات الاستفهام اصبحت عكاكيز ليلنا وعلامات التعجب أضاعها الزحام بل هي خربشات من صميم المعاناة تحاكي واقعا نعيشه وتحاكي قصة وطن عشقناه عشقناه حتى تملَكنا حبه ورفعنا الراية حتى عانقت عنان السماء نعاني كما تعاني أغلب الدول التي لاتمتلك مصدر طاقتها ولا تمتلك مقومات صناعتها نعاني لان فصل الشتاء على الابواب يطرقها ببرده القارص ويطرق جيوبنا بما فيها من دريهمات معدودة ليذكرنا انه على الابواب يطرق اسماعنا كذلك صوت مدوي يقول ان المديونية عالية وهي ناقوس خطر يدق لذا باختصار تضامنا مع الموازنة وجيوب الناس لن تجدوا علامة ترقيم

الكساد الاقتصادي وتزايد العاطلين عن العمل وتراجع الثقة في المستقبل بسبب الاوضاع الاقليمية وخاصة في دول الجوار وارتفاع المديونية وتنامي الفقر والبطالة وتدني الروح المعنوية لدى الناس وكذلك انعدام الثقة بالحكومات تجبرك على ان تكثر من الخربشات

خربشات لحاجة الوطن لحكومة جديدة بوجوه جديدة تنبض بالحياة والحيوية حكومة تذهب لجيوب الفقر لتملأها غنى لا حكومة تذهب لجيوب الناس لتفرغ مافيها حكومة تفهم ان انعاش الاقتصاد لايكون بفرض ضرائب جديدة بقدر مايعني خلق فرص عمل ومصدر دخل ثابت للموازنة فمهما عظمت الثروات الشخصية لن تستطيع ان تشبع نهم الموازنة ومايشبعها قرارات حكيمة في كل قطاع من القطاعات

خربشات تنادي بسلطة الحكومة في التدخل الفعال في الاقتصاد وايجاد فرص العمل ووضع منظومة تتضمن برامج اجتماعية واقتصادية وتطلق مبادرات فعالة في الحوار حول كل الهموم مبادرة تتضمن التفكير بصوت عال خربشات لرئيس يخاطب الناس بصدق وبحزم يقول الحقيقة كل الحقيقة بصراحة وجرأة يواجه المتاعب الارنية بامانة مقنع لكل اردني فالعوائق كثيرة والانتصار عليها ليس ضرب خيال بل همة وكلمات صادقة تقال

خربشات من اجل السياحة لتكون نفط الاردن فما زلنا نسوقها بخجل وبطريقة بدائية ودون استعداد يذكر فهل عجزنا حقا عن تشكيل خلية ازمة تعمل منذ اليوم لان يكون موسم السياحة القادم في افضل حالاته فالموارد السياحية متاحة بحاجة لتسويق واعادة تنظيم وبدل التوسع في المدن الصناعية كان بالامكان وممكن ان ننشيء مدنا انتاجية مختصة بالسياحة في العقبة والبتراء وجرش وعجلون

ترتيب البيت الوطني يكون بتفعيل نظام التغذية الراجعة بين الفرع والمركز والابتعاد عن الادارة بالهبة والفزعة وادارة الازمة عند وقوعها وهذا لن يكون الا بصياغة مشاكل وهموم كل محافظة وكل قطاع فالمجالس الاستشارية في المحافظات وجاهة غاب عن عملها الدور الفني والمتخصص

بحاجة اكثر من اي وقت مضى لأن نعيد للنظام الاجتماعي نسقه فقد تكدست الثروة بيد البعض وغالبية الناس تكافح لتملك قوت يومها وتكافح لتأمين تدفئة أطفالها فالحاجة تبرز لان يشارك رأس المال الوطني في تنمية الوطن

هذه خربشات تتناول الهم الداخلي اما في باب السياسة الخارجية فإنه يسجل للسياسة الخارجية الاردنية احترامها لنفسها ولحقوق الجوار واحترام المعاهدات والمواثيق الدولية ولابد من الاستمرار على هذا المنهج مع رفع حدة الخطاب الدولي بخصوص الملف السوري ومايشكله من تحد اقتصادي واجتماعي للاردن وان تقوم الدول العربية بمساعدة الاردن للوقوف مع الاشقاء السوريين في محنتهم ولجوئهم فهم اشقاء للجميع وليسوا لنا فقط لكنه قدرنا دوما ان نقوم بدور الاخ الشقيق الكبير فنعم هذا القدر

يحدونا الامل وتسكننا الرغبة لمحو صورة القنوط والاستسلام للوضع الاقتصادي الراهن والطريق لذلك صهر كل مواطن في ان يكون عاملا منتجا منصرفا لهموم وطنه وان يكون المسؤول خادما لشعبه لا سيدا على كرسية

روح المواطن الاردني قوية وقادرة على الصمود حباها الله قيادة هاشمية تستطيع ايصال رسالتها للعالم اجمع لكن بحاجة لحلقات وصل اكثر من الموجود لنستطيع ترجمة افكار الناس لميثاق وطني يؤسس مرة أخرى لبناء وطني عظيم يصهر الجميع من أجل رفعة هذا الوطن وتقدمه

باختصار من ينكر مرارة الواقع لايعيش فيه كما أن السعادة الحقيقية تكمن في قطف ثمار الصبر والبناء على المنجز الوطني واستثمار الظروف الاقليمية للتخفيف على الناس .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع