أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. انخفاض على الحرارة وأجواء باردة نسبياً شكراً لجلالة الملك وللملكة ولولي العهد ولأجهرتنا العسكرية والأمنية ولكل الشعب الأردني،،، دبلوماسية أردنية عابرة للقارات ومدججة بصوت العقل والحكمة نتنياهو: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال غير مكتمل الاردن .. السجن لرجل استأجر آخر للانتقام من زوجته عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق الصفدي: نقف مع أشقائنا الفلسطينيين حتى نيل حقوقهم الكاملة رياح قوية جديدة تهدد بتأجيج الحرائق في لوس أنجلوس الفايز: لا مصلحة تعلو فوق مصلحة الوطن تقرير مسرب .. ماذا حدث داخل الجيش الإسرائيلي نتيجة الحرب؟ الأردن يرحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بايدن: الإفراج عن محتجزين أمريكيين في أول مراحل اتفاق غزة الاردن .. براءة طبيب من جناية هتك العِرض "غزة انتصرت يا سنوار" .. احتفالات حاشدة في الأردن بعد إعلان اتفاق وقف النار بغزة استشهاد 3 سوريين بنيران الاحتلال والاستيلاء على 3300 قطعة سلاح الموافقة على محضر الاجتماع الخامس للجنة المشتركة الأردنية الكازاخستانية أمين سر الفاتيكان: العلاقات مع الأردن ممتازة قطر: بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد المقبل مخزونات النفط الأمريكية لأدنى مستوى في 3 سنوات روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية هل يصبح المعشر رئيسا ؟!

هل يصبح المعشر رئيسا ؟!

19-10-2014 06:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

تتناقل النخب الأردنية في الأيام القليلة الماضية اسمان يعدان “نوعيّان” لأحد منصبين قياديين في الدولة، معتمدين في ذلك على دلالات تكاد تكون “واضحة”.

الاسمان لشخصيتين مسيحيتين، وهو الامر الذي لم يتعارف عليه في المناصب القيادية في الدولة، مستندين في ذلك على حديث العاهل الاردني الاخير عن مسحيي الشرق؛ اشارات وجود احدى الشخصيتين في الموقع، بدأت عندما قررت شخصية بوزن الوزير الاسبق والديبلوماسي الرفيع الدكتور مروان المعشر العودة من واشنطن والاستقرار في العاصمة الاردنية عمان.

المعشر، الدكتور مروان كان قد قرر ذلك قبل شهرين تقريبا ما اثار بضع تساؤلات نفاها الرجل بنفسه عبر مقالاتٍ تؤكد حمله لخطة اصلاحية “شعبوية” إلى جانب تكراره “كُفره” بجدية الاصلاح في العمل العام بعد تجربته الطويلة.

منذ عاد المعشر، أي الدكتور مروان، والأحاديث ترتبط بديانته إلى جانب شخصيته السياسية الدبلوماسية المعروفة والتي تحمل عقلية اصلاحية مشهود لها، كل الاحاديث وأكثر منها عادت لتطفو على السطح باستقالة رجل دولة من الطراز الرفيع وبمواصفات ديموغرافية ودينية واحدة من رئاسة مجلس ادارة احد البنوك الاردنية.

ما كان تهامسٌ بعودة الأول أصبح اليوم أحاديث واضحة يحللها بعض السياسيين باستقالة الدكتور رجائي المعشر من رئاسة مجلس ادارة البنك الاهلي الاردني وترتبط جميعا بحديث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني عن مسيحي الشرق ومدى أهمية اشعارهم بالأمان، بالدرجة الاولى، ما قد “يشرعن” استنباطات وتوقعات باستلام احد المذكورين “أو كليهما” مناصب من مستوى رئيسِ وزراء أو رئيس ديوان ملكي.

التغيير المتوقع، يبدو وشيكا ضمن معطيين- إلى جانب أولوية المسيحية في الأجندة الملكية – أولهما شبه انعدام ثقة الشارع بالحكومة الحالية والتي تحرج أيضا مجلس ممثلي الشعب في العبدلي، ما سمعت “رأي اليوم” في سياقه عن وعود من نواب لقواعدهم الشعبية بنيّة لإسقاط الحكومة الحالية عبر التصويت على سحب الثقة خلال الدورة العادية القادمة في تشرين ثاني القادم.

المعطى الثاني قد يظهر واضحا من خلال الاسماء المرشحة لرئاسة مجلس النواب لدورة العادية المقبلة والتي يتصدر الاسماء المطروقة فيها المهندس عاطف الطراونة ما يجعل النخب تتداول تغييب قريبه الدكتور فايز الطراونة عن المشهد في الديوان الملكي، وهو ما سيفتح المجال للتكهنات بأي الاسمين السابق ذكرهما من عائلة المعشر المسيحية الشرق أردنية التي ستكون ذات الحظوة بمكانه.

يبدو المعشر، أي الدكتور رجائي، اليوم أقرب للمشهدين واللذين يظهر الديوان ورئاسته اقربهما للتغيير خصوصا وانتخابات مجلس النواب مزمعٌ عقدها في بداية تشرين ثاني المقبل، وان حُسِمت للطراونة فالاعتقاد بتأجيل التصويت على سحب الثقة من الحكومة شبه مؤكد إذ صرح المهندس عاطف الطراونة سابقا لـ”رأي اليوم” أن “على الحكومة الحالية أن تصفي حسابها قبل الرحيل” وقصد بذلك التصويت على الموازنة والذي سيكون في أقل تقدير بداية العام المقبل.

رأي اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع