زاد الاردن الاخباري -
نفذ طلبة مدرسة خالد بن الوليد الثانوية الثلاثاء اعتصاما امام مديرية التربية والتعليم لقصبة اربد احتجاجا على نقلهم لمدرسة علي خلقي الشرايري الاحد الماضي.
واعتبر الطلبة المعتصمون واغلبهم من طلبة الثانوية العامة"التوجيهي" قرار اغلاق مدرستهم للبدء باجراء صيانة لها ونقلهم للدراسة على نظام الفترة المسائية بمدرسة علي خلقي الشرايري اضرارا بهم ما ينعكس سلبا على تحصيلهم العلمي وارباكهم لاسيما ان المسافة بين المدرستين طويلة.
واشاروا الى ان نقلهم اربك برنامجهم الدراسي لاسيما ان العديد منهم مرتبطون بدورس خصوصية في بعض المناهج مبرمجة مسبقا اضافة الى ان قرار النقل جاء بتوقيت غير مناسب مع حلول فصل الشتاء.
وشكوا من عدم سعة الغرف الصفية في المدرسة التي نقلوا اليها لانها مصممة لاستيعاب اقل من نصف عدد الطلبة في شعبهم الصفية بمدرستهم الاصيلة مؤكدين صعوبة التأقلم مع الظروف الطارئة ما تسبب في تشتيتهم ذهنيا ودراسيا.
وقال مدير التربية والتعليم لقصبة اربد علي الدويري ان قرار نقل الطلبة الى مدرسة علي خلقي الشرايري كان الخيار الانسب امام المديرية لأنها المدرسة الاقرب الى مدرستهم الاصيلة، ويتوفر فيها امكانية التدريس على نظام الفترة المسائية نظرا لانشغال المدراس الاخرى المحيطة والقريبة بنظام الفترتين.
واشار الى ان قرار النقل جاء حفاظا على سلامة الطلبة بعد وجود تشققات وتصدعات مؤثرة ومتزايدة في مبنى مدرستهم ما يشكل خطرا على سلامتهم.
ولفت الدويري الى وجود تصدعات وتشققات قديمة في المدرسة، وقبل اسبوعين قامت الجمعية العلمية الملكية بالكشف على المدرسة واثناء الحفر بالمدرسة لاخذ عينات شعروا بزيادة حجم التشققات وتمت التوصية باخلاء المدرسة مضيفا انه تم الكشف مجددا على المدرسة من قبل الجمعية الاسبوع الماضي وتم اعلام المديرية ان وضع المدرسة غير آمن وان الخطورة تزداد مع بدء فصل الشتاء، ويجب اخلاؤها فورا.
واشار الى انه على ضوء هذه التطورات تمت مخاطبة دائرة الابنية الحكومية بالتنسيق مع وزارة التربية وتم ارسال فريق فني للحصول على جواب قطعي ونهائي باخلاء المدرسة، وبعد الكشف على المدرسة ابلغنا الفريق ان التشققات خطيرة جدا، وبناء عليه اضطرت المديرية لاغلاق المدرسة وترحيل الطلبة لمدرسة اخرى للدراسة على نظام الفترة المسائية.
(بترا)