أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية للآن ساعر سينضم للحكومة الإسرائيلية بلا حقيبة وزارية وزير الاتصال الحكومي يستعرض تحديات الإعلام في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثاني المومني: أخطر ما يحدث في المنطقة هو اغتيال الحقيقة وزيرة النقل تتفقد مطار عمان المدني مباحثات بين وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا بشأن لبنان الاحتلال: اعتراض مسيرتين قادمتين من لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن
الصفحة الرئيسية أردنيات كامل محادين .. بداية قصة لا نهاية لها وتنصل...

كامل محادين .. بداية قصة لا نهاية لها وتنصل عن المسؤولية وتهميش للجهات الرقابية

21-10-2014 06:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

ما زال رئيس سلطة إقليم العقبة يصول ويجول دون أدنى مسؤولية في العمل المهني ، او المسؤولية التي حري ان تكون احد مبادئه في العمل ، وبالرغم من نداءات الجهات الرقابية في تثبيط كافة أنشطته التي من شأنها وأد العمل ووأد الموقف الثابت إلا أنه مستمر في "الإيذاء" ، كما ان مجلس الامة ، وقف حائرا أمام "عناد" محادين ، وكأن هذا الرجل لديه "ظهر" يحتمي به ويستند عليه ، ويعزز خطوطه الحمراء.


هذا الامر ليس جديدا عليه ، وليس غريبا على الأردنيين الذين يتابعون تحركاته وقراراته ، التي باتت عناوينا واضحة للإساءة للمنصب واستغلال النفوذ ، من منطلق "الغاية تبرر الوسيلة " ، فعنوانه الصارخ بات ": الاستقواء ولا اعتبار للرقابة .

كامل محادين ، ذلك الرجل الذي تحدى الرقابة ، بتصرفاته ، وهذا ما ظهر جليا خلال تغيبه المستمر عن غالبية جلسات مجلس الأمة عند استدعائه ، وعند حضوره لجلسة نيابية "فقيرة" كان قد حضرها ، بدت ملامحه تقشر عن أنيابها ، حيث وجد أن حضوره تنازلا منه أمام الشعب الأردني فما كان منه إلا الإنسحاب من الجلسة ، بعد أن اشتدت الأسئلة عليه ، وهذا الموقف حدا برئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة بوضع شكوى أمام رئيس الوزراء عبد الله النسور للوقوف عند "تهميش" محادين لمجلس النواب ، بالرغم من أن التساؤلات النيابية تحتم على ذلك الشخص "الكامل" وجوده في الجلسة ، وليس التغيب أو الإنسحاب ، الأمر الذي أساء النواب واعتبروه إهانة واضحة لهم .

"سلة المهملات" .. شهدت على سلوكياته ، وانهزامه أمام النواب ، ونحن نعلم أن عدم الرد رد ، إلا ان عدم الرد في هذا المقام يعني "التهرب" والاستقواء على القانون وعلى الجهات الرقابية ، حيث أنه ألقى باستجوابات النواب في "السلة" ، غير آبه لها ، وكأنه يعالج الخطأ بخطأ ، إلا أنه في الحقيقة " يحمل السلم بالعرض" .

الأجهزة الرقابية ، هي رأس الدولة لدينا وحري أن تكون في مقدمة المؤسسات التي يجب على المواطن خدمتها والاستجابة لها ، من منطلق ان هنالك رجال عظماء يجعلون شموخهم الوطني ، وهويتهم القومية مبادئ لا يمكن المساومة عليها ، وحري أن ندفع بهؤلاء الذين لا يأبهون لها نحو قافلة "المبعدين" عن المسؤولية ، فكامل محادين جعل من الجهات الرقابية صورة لا أكثر ، ودفع نحو رجالها بالرغم من مطالبهم المستمرة له بوقف تصرفاته واستفزازاته إلا أنه ما زال يتلاعب بالقوانين " على عينك يا تاجر".

فكتاب رئيس ديوان المحاسبة الأخير والذي وجهه رئيس الديوان مصطفى البراري ، حيث يطالب البراري بوقف عطاء نظافة مدينة العقبة ، شاهد على ذلك وذلك ، بعد متابعة حثيثة لتفاصيل العطاء على ضوء وثائق رسمية ، إلا انه استقبل ذلك الكتاب دون إذعان له ، ودون النظر لمطلب الديوان، ، بل استمر في "عناده" واحال العطاء لشركة لبنانية دون وجه مشروع .

هنا .. وبعد تلك المعطيات التي هي قطرة من بحر هذا الرجل ، سيكون لمكافحة الفساد ولديوان المحاسبة كلمة في هذا الشأن ، ووقفة جادة من شأنها الحد من تلك التجاوزات ، ووأد الفساد الواضح في سلطة إقليم العقبة ، حيث بطلها متنفذ "يصول ويجول" دون كبح لجماحه ، ولن تسمحا بهدر مليون ونصف المليون دينار من أموال سلطة العقبة ، حيث كان من المفترض أن يتم إحالة العطاء لشركة أردنية لها وزنها المحلي يعمل بها ما يزيد عن (300)عامل أردني  سيكون مصيرهم مأساويا ، وعدم توافر لقمة عيش لهم ولعائلاتهم والسبب ، "عناد" كامل محادين.

ويبدو أن تلك الشركة والتي حصلت قبيل أيام على أفضل شركة نظافة عربية ، والتي بدات العمل في العقبة منذ (7) سنوات سيكون مصيرها التوقف عن العمل ، فالشركة جدير الاهتمام بها فهي شركة باتت محلية ، إلا ان محادين جعلها هباء منثورا ، ورأى أنها لا تصلح لأن يرسو عليها العطاء ، فمعاييره "الشخصية" ستخلق الفوضى لاحقا ..

هذا فيض من غيظ ، وهذه البداية ، وليس هنالك نهاية لشخص بات رقيبا على نفسه ، ولا رقابة توقفه ، وبات سلطة تنفيذيه على منصبه ، دون ان ينظر لعواقب الامور ، فهل سيبقى محادين "محصنا" من المساءلة ، وهل سيبقى سيد نفسه أم سيكون هنالك يد من حديد على بقائه ؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع