زاد الاردن الاخباري -
نفى مدير تربية اربد الأولى علي الدويري قيام احدى المعلمات بأحد المدارس المختلطة التابعة لمديرية تربية اربد الأولى بمعاقبة أحد الطلاب بالصف الثاني بنزع ملابسه وإجباره بالركض أكثر من دورة داخل الغرفة الصفية أمام زملائه وزميلاته بلباسه الداخلي.
وأكد الدويري أن المعلومات التي تم نشرها من قبل احد المراكز لا أساس لها من الصحة وان المعلمة المعنية مستعدة للخضوع لأي تحقيق أو استجواب بحقها وسيصار إلى التحقيق بالحادثة علما انه لم يرد للتربية اي شكوى فيما يتعلق بالحادثة.
بدوره، قال أمين سر نقابة المعلمين في اربد سالم أبو دولة أنه تم الاتصال مع مديرة المدرسة والمعلمة المعنية وأكدن أن الحادثة لا أساس لها من الصحة وان الذي حدث قيام المعلمة بنقل الطالب من المقاعد الخلفية إلى الأمام بسبب قيامه بالشغب داخل الغرفة الصفية.
وأوضح أن النقابة تتابع مع إدارة المدرسة هذه الحادثة وفتحت تحقيق بالحادثة للوقوف على تفاصيل الحادثة.
وكان أحد مراكز حريات وحقوق الإنسان في عمان قال إنه رصد واقعة في إحدى المدارس الأساسية بمحافظة اربد تتضمن انتهاكا خطيرا لحقوق الطفولة والإنسان.
وقال المركز في بيان صحفي أن أولياء أمور طلبة روى الواقعة البشعة والتي تمثلت بقيام معلمة في الصف الابتدائي الثاني بمدرسة بأسلوب ينتهك كل الأعراف والقيم والأخلاق والقوانين والشرائع ويتنافى مع الرسالة النبيلة والروحية للمعلم.
وأدعى المركز أن المعلمة طلبت من طلابها التزام الهدوء وتوعدت المعلمة بمعاقبة الطلبة المشاغبين بنزع ملابسهم، وبالفعل قامت المعلمة بالطلب من احد طلابها التوجه نحوها، وقامت بنزع بنطاله.
وأشار المركز، أنه بعد الواقعة التي حدثت يوم الخميس الماضي الموافق 16 \10\2014 ، أصبح الطالب عرضة للسخرية والتندر من قبل أقرانه وزملائه، مطالبا وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الواقعة ومعاقبة المعلمة لتكون عبرة للآخرين.
وقال إن الانتهاك الذي تم رصده قد يكون حالة فردية، ويبدو انه لم يرتق بعد إلى الظاهرة، غير أنه حذر في الوقت ذاته من الآثار النفسية السلبية لمثل هذه الممارسات البشعة التي تشهدها مدارسنا على الطلبة.