لااعرف كيف وصل الرفاعي الى مبنى العرب اليوم فهناك دوار المدينة الرياضية ونعمان مول وخط سرفيس باصات الجامعة صويلح وعلى الزاوية المقابلة للعرب اليوم هناك مقهى واسفلة يوجد كفتيريا وعلى باب العمارة حارس يسأل الكل من تريد ودائما جوابه ان من تريد ليس موجود.
المهم ان دولة الرفاعي دخل بيت المعشر الصحفي والجميع كانوا في استقباله طبعا بإستثناء المعشر ، مما سبق ولاحقا لما ياتي وبما اننا دولة وحكومة مدونات شرف ومواثيق سأتخيل الحوار الذي دار بين رئيس التحرير المسؤول في العرب اليوم والمدير العام وبقية العاملين ودولة الرفاعي في أملاك المعشر وهو كالتالي :
ابنائي في الدم وابناء شريكي في المال ويا عصبة المجاهدين من أجل الكلمة الحرة أوصيكم بقرأة مدونات ومواثيق العلاقات بيننا كدولة وبينكم كصحافة، والمطلوب منكم أن تكونوا ......................................وبخلاف ذلك ستكون النهاية كنهاية موسى برهومة لأنكم تظنون أنكم بعيدين عن مطرقتنا وسندان المعشر!
بعد هذا الكلام لكم الله وما تبقى من قانون حرية الحصول على المعلومة بعد إصدارنا نحن سمير ابن زيد قانوننا الجديد لموظفينا المخلصين في مؤسساتنا المملوكة لدولتي ومعالي المعشر ، ومن الان كفوا عن البكاء ومارسوا الندب وبدون صوت ،وحوارنا معا لن يخرج من فم غير فم دكتورنا للإعلام نبيل الشريف واذا كنتم غير ممارسين للعمل الصحفي من خلال رئيس تحرير منتقى من خلال ممرات وابواب حكومية فعليكم التعود على ذلك لأن معلمكم معنا في الزيطة والزنبليطة الحكومية...
وختام حديثي لكم هو اطال الله في عمر حكومتنا الرشيدة وبعمر معلم معلمكم الذي هو انا وتعلموا أن تسيروا على العجين بدون ما تخربطوه .
وبعد أن ختم دولته اللقاء تناول هاتفه الخاص وتحدث مع معالي المعشر وهو في وسط البحر على ظهر اليخت وبكلمه مختصرة قال له :كله تمام يا معلم (..)!!