أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية أردنيات الأخضر البلدي - صور

الأخضر البلدي - صور

27-10-2014 12:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - عند بدء موسم زيت الزيتون تبدأ محاولات تسويق زيت الزيتون المغشوش، وتقول الحقيقة ان وراء كل محالة غش ناجحة طرف رئيس طمع في أن يحصل على شيء بسعر أقل من السعر الطبيعي له .

والأخضر البلدي له قصة قد لايعرفها الكثيرين ممن يسكنون المدن ويعبرون الطرقات في المناطق الزراعية ويشاهدون اشجار الزيتون وهي مثقلة بحباتها الخضراء الزيتية ، فتلك الحبات تقطف حبة حبة وعن طريق اصابع اليد الواحدة بكل دلال وحنية من قبل قاطفها ، وهناك من يقسوا عليها ويستخدم العصا وهنا تجد شجرة الزيتون تأن تحت ضرباته وتقول لنفسها لن اعطيك من زيتي ما تريد .

وبعد قطاف الحبات " حبة حبة "تجمع من على المفارش ويتم غربلتها من اوراق أمها كي توضع في اكياس وتنقل للمعصرة ، وهذه القصة المختصرة مقدمة لأكثر لحظات الأخضر البلدي سعادة وهي عندما يجلس الفلاح أو صاحب الشجرة أمام حنفية المعصرة بانتظار ما تقدم له تلك الشجرة المباركة .

وداخل المعصرة تشعر بإجلال وعظمة هذه الحبة من خلال تعامل اصحابها معها وهم يضعونها في الجرن ومن ثم ينتظرون صعودها لمكان فرز الورق عن الحب ، ومن ثمغسلها بالماء وبعدها تذهب الى قلب العصارة وتختفي حبة الزيتون ويجلس هو امام الحنفية ينتظر خير الأرض وخير الشجرة المباركة .

وكل هذه الخطوات تتطلب الصبر وتحمل المشقة والاتكال على رب العباد في أن يكرم صاحب الحبة من خيرها ، وتنتهي تلك الحبات بشلال من الذهب الأخضر يستقر في قعر تنكة وتحمل على الاكتاف تقديرا لبركتها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع