زاد الاردن الاخباري -
خاص - أحمد عريقات - قيل من زمن قريب أن هناك محاسبة قانونية لكل من يسيء للغة العربية في اللوحات الإعلانية الخاصة بالمحلات أو العروض ، ولكن يبدو أن علاقة الدولة بالقوانين تتمثل بوضعها في أقرب درج لمكتب الوزير المعني ، كي يطمر الملف إلى أن يأتي وزير أخر ويفتح الدرج ويجده أو ربما لايجده .
هذه لوحة كتبها أحد محلات بيع السجاد كعرض " تنزيلات " على بضاعته وأرسلها الملاحظة للخطاط الذي لم يجد من يردعه على ما اركتبه من خطأ فادح بحق اللغة العربية؛ نتيجة لإضطرار البائع على عمل التنزيلات فدمج حرفي " ض وط" بحرف واحد وهو " ط" مع حرصه على وضع الهمزة أسفل حرف الألف ؟