زاد الاردن الاخباري -
قام عدد من ابناء عشيرة الدوايمه بإغلاق إحدى شوارع المحافظة بالإطارات المشتعلة احتجاجا منهم على قيام الجهات الرسمية بالإفراج عن احد المتهمين في غرق ابنهم في احد مسابح الزرقاء مما أدى إلى ثوراتهم وقيامهم بالتجمهر وسط احد الشوارع المفصلية في منطقة جناعة .
مدير الشرطة العقيد وليد الأنصاري تحرك فورا مع كوادر مديرية الأمن العام وقوات الدرك إلى موقع الحادثة وقام بالاجتماع بأهالي الطفل المتوقي وطمأنهم بان العدالة ستأخذ مجراها بالإضافة إلى الحقوق المدنية والعشائرية التي تلزم الجهات التنفيذية إلى صونها وعدم المساس بها وقال الأنصاري في جمع غفير من عشيرة الدوايمه وأهالي المتوقي أننا يجب ان نفوت الفرصة على المتربصين بامن الوطن والذين يريدون الفتنه في صفوفهم وقال أن أجهزة الا من العام والإفراد هم جزء من الشعب ووجدوا لحمايتها داعيا في الوقت نفسه إلى عدم إثارة الإشكالات وعدم إغلاق الطرق التي هي حق مكتسب لكافة المواطنين
وكان لكلام الانصاري صدى جيد لدى المتجمهرين والمحتجين حيث قاموا بعدها بإطفاء الحرائق التي أشعلوها وإزالة المعيقات عن الطريق والاحتكام لرأي العقل والالتزام بالقوانين والانظمه