زاد الاردن الاخباري -
في متابعة لاحداث الاقليم عرض النائب محمد الظهراوي عدة تساؤلات تحت عنوان نقطة حوار..اقليمنا إلى أين ..واشار فيها إلى عدة نقاط منها زيارة الرئيس العراقي للاردن ودور ايران في المنطقة وموقف الاردن من الجماعات الاسلامية في العراق وسوريا .
وتالياً نص ما كتبه النائب محمد الظهراوي:-
إقليمنا إلى أين؟
على المستوى الوطني نحن أين من معادلة الإقليم؟ هل نحن ساحة تدريب للجيوش التي تخوض حرباً ضد داعش في العراق وسوريا ؟ زيارة الرئيس العراقي لنا هل تأتي في سياق الدعم التدريبي الأردني للجيش العراقي واللوجستي وإعادة بناء جديدة للجيش العراقي ؟ وذلك بعد التوافق السياسي السني المتمثل بالعشائر الثائرة ضد المالكي والشيعي المتمثل بالاغلبية الحاكمة ومنهم حزب رئيس الوزراء العبادي ، وهل يأتي هذا التقارب العراقي الاردني بديلاً لرفض تجديد الاتفاقية الامنية من قبل بغداد مع امريكا وهل هناك تأثير ايراني وهو وراء الرفض وهل لازال هذا التأثير موجود على الارض وبشكل مسلح ويلعب بالخفاء في الساحة العراقية والسورية لصالح حلف بريكس كاملاً(روسيا ،الصين ،ايران،...) ؟
نحن ماموقفنا من الجيش الحر والجماعات الإسلامية المسلحة والحديث اليوم في لبنان عن جبهة نصرة في شمال لبنان بدأت تتمركز بمقابل حزب الله في الجنوب وهذه حقيقة واقعة ؟ ماموقفنا مما يحدث على حدودنا الشمالية وفاعلية الجيش الحر فيها ومايقابله من تدخل الجيش الحر ايضاً في كوباني في الشمال وهل هي استراتيجية المناطق العازلة التي بدأ تحقيقها؟الاسد المتأهب وتدريبات دول اصدقاء سوريا ستعود من جديد وهل هي استراتيجية الحلف الامريكي بأن يبقى متأهب لسنوات من على ارضنا ؟ إقليمنا إلى أين وهل إسرائيل من تملك حدوداً في الجولان مع سوريا ولبنان هي شريكة حقيقية في الحرب وهل يتعرض الجنود الاسرائيليون لنفس مايتعرض له الجنود اللبنانييون من قبل الجماعات المسلحة من خطف وتتعرض ارض فلسطين التاريخية من حدود الجولان لإختراق من الجماعات الاسلامية لتسيطر على الجولان كما تفعل في لبنان ؟
روسيا والصين والهند وايران ودول بريكس اين هي من التحالف الدولي على ارهاب داعش ؟ اليس العالم متحد على داعش ؟ الم تنهي امريكا الجيش العراقي في حرب الخليج في ايام ! وهل داعش أقوى من امريكا لتعجز عنها أم ان بقائها موظف لتبقى اسرائيل الدولة الطائفية الكبرى في ظل استبسال امريكي في الدفاع عن كردستان وترك اليمن للحوثيين وكأنهم التتار الجدد لايقاومهم احد !
وكأن امريكا غير موجوده في اليمن وتحارب القاعدة منذ سنوات والجيش المصري هل نجحو في استنزافه لمعركه طويله في سيناء والحدود الغربية مع ليبيا ؟ وفي ليبيا العجب وهي دولة ببرلمانين وفصائل متصارعة ورغم كل ذلك امدادات النفط لازالت مستمره على حالها بدون اي تأثير فمن يحميها!!