أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي بالإمارات واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان في حال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان توقع الانتهاء من تنفيذ مشروع قابلية نقل الأرقام مع بداية عام 2026 تعليق الدراسة ببلديات إسرائيلية عديدة بعد تصعيد أمس وزير الخارجية في زيارة عمل إلى إيطاليا أونروا: مليونا نازح بغزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن الأغذية العالمي يلوّح بتعليق جزئي لأنشطته بالأردن بحث إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي انخفاض أسعار الذهب في الاردن بمقدار دينار واحد ابو طير يكتب : الدور الغائب في التواقيت الاستثنائية الرواشدة يكتب : ‏من يُدير النقاش العام إذا غابت الأحزاب؟ بعد القرار الحكومي الاخير .. ارتفاع الاقبال بالطلب على المركبات الكهربائية بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء .. التربية تدعو مئات الأردنيين للمقابلة الشخصية لوظيفة معلم بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في الحكومة العرموطي: نرفض تعريض حياة رجال الامن للخطر إغلاقات وتشميع محلات بالشمع الأحمر في إربد .. وهذا السبب الأردن .. 4 اصابات بتدهور مركبة على طريق المفرق
الصفحة الرئيسية آدم و حواء شخصيتك الداخلية واسرار التعامل مع الآخرين

شخصيتك الداخلية واسرار التعامل مع الآخرين

08-07-2010 10:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

تعلمي السيطرة على أفكارك الداخلية، إن مجرد التفكير في المواضيع المقلقة يحدث لديك شعورا بعدم الراحة حتى لو لم تصرحي بهذه المواضيع علنا. لذلك كلما ظهرت لديك أفكار سوداوية حاولي إبعادها من ذهنك وفكري في مواضيع إيجابية تبعث التفاؤل في نفسك. مثلا إذا كنت عالقة في أزمة سير فلا تحاولي التفكير في مدى سوء الوضع بل ضعي موسيقى محببة لك واستغلي الوقت في التفكير في أمور حياتك ريثما تنفرج الأمور وتتحرك المركبات التي أمامك.


كذلك عليك أن تعرفي تماما ما هي شخصيتك الداخلية ، بمعنى أن ليست كل الأفكار السلبية التي تدور بذهنك متشابهة، فالبشر ليسوا فقط مختلفون بل أيضا معقدون، إليك بعض أهم الشخصيات الداخلية وهي التي يكون أصحابها عادة عرضة للقلق:

 

• شخصية المحارب: هذه الشخصية تشجع صاحبها وتدفعه إلى الشعور بالقلق. أما أهم الصفات المميزة لهذه الشخصية فهي أن شخصية الشخص المحارب تختلق القلق عن طريق توقع أسوأ سيناريو ممكن لأي موقف يواجهه الإنسان،فهي تخيف صاحبها عن طريق تخيل الكوارث الممكنة الحدوث في حالة واجهت الشخص الذي تخشاه. الميول الأكثر  سيطرة على شخصية المحارب هي توقع الأسوأ في كل ظرف يواجهه الإنسان والمبالغة في توقع حصول الأمور السيئة والمحرجة وخلق صور مكبرة للفشل والكوارث.

 شخصية الناقد: هذه الشخصية تشجع على عدم الثقة بالنفس. واهم الصفات المميزة لهذه الشخصية أن صاحبها يكون في شغل دائم حول تقييم وتقدير سلوكه حيث يميل صاحبها إلى إظهار مواضع الضعف والقدرة المحدودة في كل مناسبة ممكنة. وتدفع صاحبها إلى التفكير في كل خطأ ارتكبه الإنسان للتذكير بفشله.

 

• شخصية الضحية: هذه الشخصية تشجع على الاكتئاب. هذه الشخصية هي التي تشعر صاحبها بأنه غير ذي فائدة ولا حول ولا قوة له، وهي تولد لديك الشعور بالقلق عن طريق إعطائك الشعور بأنك لا تحرز أي تقدم وان حالتك هذه لا يمكن التخلص منها أو أن الطريق أمامك طويل وانك غير قادر على الاستمرار لفترة أطول، لذلك شخصية الضحية تلعب دورا أساسيا في دفع صاحبها للشعور بالاكتئاب، حيث يصدق الشخص هناك خطأ لا يمكن إصلاحه وان هذا الشخص محروم وغير قادر على الاستمرار وبأنه بلا قيمة.

 

• الشخصية الساعية للكمال: هذه الشخصية تشجع صاحبها على الإصابة بالإرهاق المزمن. صاحب الشخصية الساعية للكمال يصاب بالقلق بسبب اعتقاده الدائم أن الجهد الذي يقوم ببذله غير كاف وان علية أن يعمل بشكل اكبر وان علية أن يبقي الأمور دائما تحت السيطرة بحيث يبقى دائما في حالة منافسة لا تنتهي. صاحب هذه الشخصية يكون مقتنعا أن قيمته كشخص تعتمد بشكل أساسي على ما يحققه من نجاحات في الحياة كالإنجازات والوضع الاجتماعي بالإضافة إلى الوضع المالي.

 

كذلك ليس من الضروري أن تكون شخصية الإنسان واحدة من التي ذكرت آنفا بل من الطبيعي أن تحتوي الشخصية الواحدة على مزيج من الشخصيات الأربعة المذكورة  بل أن هذا هو الأمر الشائع عادة لذلك استمع جيدا لما تحاول كل من هذه الشخصيات الداخلية قوله لك.

أولا حاول تقييم مدى تأثير هذه الشخصيات عليك وذلك عن طريق كتابة تقييم شخصي ووضع ستة درجات لمدى التأثير يبتدئ (باطلاقا) وينتهي (بشكل كبير) ثم فكر كيف تقوم كل شخصية بالتأثير عليك بحيث تدفعك للشعور بالقلق.

 

بعد أن تحدد بدقة دوافع القلق لديك والتي تدفعك إلى الشعور بالاكتئاب عليك اتخاذ القرار للمواجهه بإيجابية. قد تلاحظ انك مرتبط بشكل كبير بواحدة من الشخصيات السابقة وهى التي تكون تدفعك إلى الشعور بالاكتئاب بحيث أنها تسيطر عليك منذ سنوات وتجد من الصعوبة عدم التفكير بالطريقة التي التشاؤمية التي تمليها عليك هذه الشخصية وهنا عليك سؤال نفسك بعض الأسئلة لكي تتغلب على تأثير الشخصية من هذه الأسئلة:


• ما هو الدليل الملموس على شعوري بالقلق؟
• هل هو دائما حقيقي؟
• هل كان هذا الشعور صادقا في المرات السابقة؟
• ما هي النسبة الحقيقة لحدوث الأسوأ؟
• ما هو أسوأ احتمال يمكن أن يحدث؟
• هل أنا انظر إلى الصورة كاملة؟
• هل أنا إيجابي في تفكيري؟

 

عندما تنتهين من كتابة هذه الأجوبة ستخرجين بتصور كامل لما يدفعك للشعور بالاكتئاب بمعنى انك ستضعين يدك على الشخصية التي تسبب لك مثل هذا الشعور، عندها بعد عزل المشكلة حاولي مقاومة تأثير هذه الشخصية عن طريق الفكر الإيجابي وستجدين بعد  فترة أن تأثير هذه الشخصية عليك قد بدأ بالضعف والاضمحلال بحيث تكتسبين ثقة اكبر بالنفس.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع