زاد الاردن الاخباري -
أغلق سائقو شاحنات نقل المواد الخام "الكلنكر" التي تعتبر عصب صناعة الاسمنت، بوابة مصنع اسمنت الرشادية بشاحناتهم اليوم الأربعاء، احتجاجا على عملية وزن الحمولات من مادة الاسمنت من داخل المصنع إلى مصنع اسمنت الفحيص التي تتسبب بتأخير دخول وخروج الشاحنات من المصنع .
وطالبوا بزيادة أجرة نقل الطن من مادة الكلنلكر والاسمنت لمصنع الفحيص، نتيجة ارتفاع كلف التشغيل بواقع دينار واحد ليصبح تسعة دنانير بدلا من ثمانية دنانير.
كما طالبوا بتأمين ساحات المبيت للشاحنات، حيث تكاد الإنارة تكون معدومة فيها، علاوة على عدم وجود حراسة ليلية .
وبين محمد الخوالدة الناطق باسم السائقين أن عملية تحميل المواد الخام "الكلنكر" يتم تحميلها دون وزنها بقبان من مكان تجميعها في داخل المصنع ، حيث يقوم السائق بالذهاب إلى القبان داخل المصنع بعيدا عن مكان التحميل، ليذهب إلى القبان ويتم وزن الحمولة التي في حال كان فيها زيادة عن المقرر يتم إعادة الشاحنة إلى مكان التجميع ليتم تفريغ الزيادة .
واعتبر الخوالدة أن الإجراء الذي تتخذه الشركة في عملية الوزن يتسبب بإرباك يتسبب بإطالة أمد عملية التحميل علاوة على الجهد المبذول الذي يقضيه السائق في عملية ضبط الوزن ، مطالبا بوزن الحمولة من مكان التجمع .
تجار الاسمنت أبدوا استياء من تأخر تسلم حملاتهم نتيجة غلق بوابة الشحن في المصنع ، مؤكدين أنهم يعانون نتيجة التسبب بتأخير تسليم طلبات الاسمنت للمواطنين .
دورها قالت الناطقة باسم شركة الاسمنت الأردنية لافارج هناء عتيقة أن الشركة ماضية في تحقيق التزاماتها حيال المجتمع المحلي، من خلال تشغيل الشاحنات في محافظة الطفيلة .
وأشارت عتيقة إلى أن أي أنظمة تتعلق بالتحميل والوزن هي أنظمة لا يمكن الحياد عنها لكونها ترتبط بتنسيق مع الجهات الحكومية لضبط عمليات الأوزان التي يترتب عليها أجور النقل أو التقيد بالحمولات على الطرق الرئيسة .
وأكدت عتيقة أن الشركة بصدد إيجاد حلول لمطالب السائقين خلال ساعات من خلال التوصل لتفاهمات مع سائقي الشاحنات، لينتظم العمل بشكله الطبيعي، للحفاظ على التزاماتها حيال العملاء ، والحفاظ على التزامات التجار حيال زبائنهم .
(الغد)