أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر الساكت يلتقي السفير العضايلة في القاهرة كاتس: سنسرّع بناء سياج على الحدود مع الأردن %100 نسبة إنجاز 5 مشاريع نفذتها مديرية أشغال عجلون في 2024 رأفت علي: التأهل لم يحسم وهدفنا نقاط المباراة أبو جرادة : هذه الابنية ستهدم ضمن مشروع تطوير أحياء عمان الفيصلي يتصدر دوري الشباب لكرة القدم عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عودة الطيور المهاجرة إلى أعشاشها

عودة الطيور المهاجرة إلى أعشاشها

08-07-2010 11:18 PM

مع بدء موسم عودة الطيور المهاجرة إلى أعشاشها في إجازة سنوية لا تتجاوز مدتها الشهر الواحد وفي أحسن – أو أسوأ – الأحوال الشهرين، تبدأ في سماع عبارات تتردد باستمرار كقرع مزعج على طبلة الأذن من نوعية ( شو هالشوارع ؟ ) أو ( شو هالعيشة ؟ ) أو ( شو هالناس ؟ ) أو (شو هالبلد؟ ) .. وكأنّ أولئك المغتربين لم يعيشوا يوماً في هذه البلد ويجرّبوا شوارعها وعيشتها وناسها ! فجأة تصبح بلد الغربة هي الوطن والوطن هو بلد الغربة ! ويتحوّل الوطن إلى فندق نجمة واحدة لا يتقن فن الفندقة ولا يقدّم أي برامج ترفيهية أو سياحية ترضي السيّاح الكرام ولا يفرش الشوارع بالأسفلت ذي الجودة العالية ويخططها بالأبيض والأصفر في استقبالهم ولا يبني لهم مراكز تسوّق ضخمة ليقضوا فيها أوقات فراغهم ويتحوّل الناس إلى وجوه عابسة لا تعرف الابتسام مرحّبين بأولئك السيّاح الذين يعيشون في بلادهم البديلة عيشة ترف ودلال لا نحظى – نحن المساكين – بها في بلدنا .. لتبدأ إجازتهم بالتذمّر وتنتهي بالتعبير بكل وضوح عن ارتياحهم لدنوّ وقت الرحيل !

أذكر لقاءً أجرته إحدى المذيعات مع الإعلامي الرائع أحمد منصور الذي يقدّم واحداً من أهمّ البرامج الحوارية على الإطلاق على قناة الجزيرة، برنامج بلا حدود وبلا شكّ يتقاضى عليه أجراً خيالياً ويعيش في رفاهية يحلم بها كل مغترب .. وفي معرض الحديث، سألته فيما يخصّ سرّ حبّه الشديد لمصر عمّا يحبّه في مصر، فأجابها..( حتّى الزبالة في شوارع مصر بحبّها)

ليتكم تتعلمون محبّة الأشياء الجميلة في بلدنا، فبكل تأكيد هناك ما هو أجمل من ( الزبالة ) ليحبّ فيها، وإن لم تستطيعوا ذلك، فلتبحثوا لأنفسكم عن أوطان بديلة ولتسعوا للحصول على جوازات سفر وهويات جديدة وأهل وجيران وناس آخرين ..فبلدنا ليست فندقاً وأهلنا ليسوا موظّفي استقبال!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع