هل يصبح الحلم حقيقة ونرى المعلم في الاردن وقد عادت هيبتة لة ,هل نرى مدارس حكومية قداصبحت هي الملاذ للمواطن الاردني وابنائة ,متى استفيق من كابوس بات على قلوب الاهالي في الاردن لمدة طويلة ,ترى هل نشهد نقلة نوعية وحضارية في مستوى المدرس الاردني الذي لم يعد لة كثير من الاعذار بعد ما تم انجازة من استحقاقات بفضل توجيهات سيد البلاد تهدف لانصاف المعلم الاردني فهاهي الحكومة قد بدات باعطاء كثر من الحقوق للمعلمين الاردنيين الذين يستحقون كل دعم .
نعم نرى مدارس حكومية تنفق عليها ملايين الدنانير تبنى بافضل المواصفات والتجهيزات ,ونرى تكنلوجيا حديثة زودت بها المدارس الهدف منها ربط المدرسة بالعالم وبالتطورات المتسارعة ,وهناك الدورات المحلية والدولية للمعلمين وهناك الحوافز والجوائز الملكية التي تهدف لتمييز المعلم ودعمة وتشجيعة ,وهاهي اندية المعلمين في كل محافظات المملكة ببنى تحتية كبيرة وامكانيات تحقق طموحات المعلم في كل محافظة ,واخيرا جاءت المكارم الملكية بتدريس ابناء المعلمين في الجامعات بكافة الامتيازات التي تساعد المعلمين واسرهم وابنائهم في التعليم الجامعي,وكذلك الزيادات المجزية على الرواتب .
ما اود قولة ان المعلم في الاردن قد بداء فعليا بالحصول على ما يطلبة من امتيازات وحوافز وهو يستحق الكثير الكثير ولكن الطالب في الاردن واسرتة بحاجة من المعلم لكل عناية ورعاية تعليمية تحققها الامكانيات الكبيرة لوزارة التربية والخروج بالطالب الاردني وكافة العوائل الاردنية من الارق المستمر واالقلق المتواكب مع تدريس الطلبة في المدارس الحكومية الذي يجب ان يلاقي الاهتمام والتعليم من المعلمين بدون تحميلهم اي تبعات تخص الحقوق او نحسين الوضع المادي لهم .
ليس صحيحا ان يستمر مسلسل قيام الاهل بدفع المبالغ المالية الكبيرة لتدريس ابنائهم في المدارس الخصوصية او المراكز الثقافية او خدمة التدريس المنزلي خاصة لطلية التوجيهي من قبل نفس المعلمين في المدارس الحكومية مقابل تجارة تعليمية تدر دخلا كبيرا على المعلمين وبالاصل يجب ان يكون ذلك ضمن المدرسة الحكومية المجهزة بكل الامكانيات البشرية والفنية خاصة ان كثير من الاسر الاردنية ليس بمقدورها تحمل تبعات االعملية التعليمية او جموح بعض المعلمين في اللهاث وراء جمع الاموال الكبيرة مقابل تدريس الطلبة خارج حرم المدرسة الحكومية .
ان هذه رسالة أبعثها لكل من يحمل هم المجتمع ويعيش لعزة أمته ورفعته, إلى من أخذ على عاتقه أداء الأمانة، إلى فرسان الميدان من المعلمين والمعلمات، إلى أصحاب القرار وأولياء الأمور: أبعث لهم هذه الرسالة وفي طياتها هموم وأحزان، خواطر وأفكار، دروس وعبر، أحلام وأمنيات، عقبات وعثرات، واحات وتأملات، مشكلات وحلول. لنقف صفاً واحداً في السير إلى الأمام وتحدي الصعاب، وتحقيق الأهداف المادية والمعنوية، الدينية والدنيوية، التربوية والتعليمية في اطار تعليمي اردني حقيقي يعيد للمعلم الاردني وللعملية التدريسية هيبتها وعنفوانها وقدرتها على ترسيخ مفاهيم الوطنية الحقيقة وان ما تم انجازة في سبيل دعم المعلم وحصولة على كثير من الامتيازات يجب ان يكون بداية حقيقة وفعلية لتعليم مدرسي قادر على جعل المدرسة الحكومية قبلة لكل اسرة اردنية وان يكون هناك تقييم حقيقي لكل معلم ويتم انصاف ومكافاة المجد ومعاقبة المقصر في منظومة تعليمية في الاردن لنرقى بالعلم الذي يحقق كل الانجازات الكبيرة لدعم مسيرة التعليم المدرسي الحكومي في الاردن...