زاد الاردن الاخباري -
يأمل تياغو نيفيز ، نجم الهلال، بأن يحالفه الحظ ويضع بصمة واضحة بمباراة اليوم أمام سيدني لضرب عفورين بحجر واحد، الأول أن يمحي الصورة الهزيلة التي ظهر بها ذهاباً، والثاني تخليد اسمه ضمن أبرز اللاعبين الأجانب الذين كان لهم تأثير مباشر ببطولات الهلال الآسيوية.
ولايمكن تذكر انجازات الفريق الأزرق آسيويا، دون ذكر المغربي صلاح الدين بصير الذي لعب للهلال موسماً واحداً بين عامي 1996-1997، وأثناء ذلك الموسم خطف أسد الأطلس الكرة من حارس ناغويا الياباني في أواخر الشوط الثاني ليضمن للأزرقيون البطولة بهدف توسيع الفارق في المباراة التي انتهت بـ3-1 ويحمل الأزرق حينها بطولة أبطال الكؤوس.
ويبقى المجنون سيرجيو ريكاردو كأحد أهم اللاعبين الذين مروا بتاريخ بطل أندية القارة، بتحويله مجريات المباراة من خسارة الهلال في اخر دقائق الشوط الثاني إلى فوز بهدف ذهبي، وحينها سجل ريكاردو 3 أهداف في مباراة لن ينساها أنصار الأزرق على الاطلاق.
ورغم قصر فترة احتراف الكولومبي ريكاردو الكاتو بيريز مع الهلال، الا أن اسمه يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع بطولة كأس السوبر الآسيوي 2000 بعد تسجيله هدفين في شيميزو ذهاباً، واحتاج الأزرق للتعادل عن طريق عمر الغامدي في استاد الملك فهد.
وسجل البرازيلي إدميلسون هدفاً في نصف نهائي بطولة آسيا أبطال الكؤوس 2002 أمام السد القطري لينقل الفريق الأزرق لمواجهة تشونبوك هيونداي الكوري الجنوبي في النهائي، وحينها استغل تمريرة الماهر نواف التمياط ليحرز الهدف الأول بشباك الكوريين قبل أن يتكفل حسين العلي بتسجيل الهدف الذهبي ويحصل الهلال على البطولة.
ويملك تياغو نيفيز 6 أهداف ببطولة دوري أبطال آسيا، سجلهما على مدار نسختين شارك بهما مع الفريق الأزرق، في 2010 والنسخة الحالية، حيث احرز هدفاً رائعاً بشباك سابهان الإيراني ذهاباً، وأحرز هدفين بشباك السد القطري في الدوحة، قبل اختتامها بالهدف الثالث أمام ناظري لاعبي العين الإماراتي في ذهاب نصف النهائي، فيما سجل هدفاً على السد قبل 4 أعوام، وهدفاً على بونيدكور بدور ثمن النهائي في ذات النسخة.