زاد الاردن الاخباري -
قلّل مصدر حكومي مسؤول، من أهمية تصريحات وزير الإسكان الإسرائيلي اورى ارائيل، التي هدد بها الأردن. واعتبر المصدر ان هذه التصريحات "خارج اطار العقل والمنطق، ولا تصدر إلا عن عقلية متطرفة وهمجية، وغير مسؤولة".
واعتبر المصدر ان تهديد الوزير الاسرائيلي للأردن، هو "خير مثال على التطرف الصهيوني، الذي اشار له جلالة الملك عبدالله الثاني مؤخرا"، مشيرا الى ان هذه "الأصوات هي التي تدفع المنطقة الى الصدام والتطرف وانعدام الأمن والسلام".
وفيما كان الوزير الاسرائيلي ارائيل صرّح، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء اول من امس الجمعة، ان "على الأردن ان لا ينسى حرب الأيام الستة"، شدد المصدر الحكومي، على ان مثل هذه التصريحات هي التي "اوصلت اسرائيل الى حالة العزلة، غير المسبوقة في تاريخها، حتى باتت منبوذة، ووزراؤها لا يستقبلون في معظم عواصم العالم".
وكان الوزير اليميني المتطرف قد قال في تعليقه العدائي تجاه الاردن: "سمعت أن الأردنيين يهددون بكل ما يتعلق باتفاقية السلام، وأتعجب إذا كانوا نسوا حرب الأيام الستة، فى العام 1967، فجبل البيت (الحرم القدسي الشريف) والقدس تحت سيادة إسرائيلية، كما أن عمان تحت السيادة التامة للأردن، وعليهم أن يفهموا ذلك" على حد قوله.
وجاء تعليق المتطرف ارائيل، ردّا منه على التصعيد الدبلوماسي الأردني الأخير، والتلويح بخطر قد يتهدد اتفاقية السلام، اثر الانتهاكات الاسرائيلية الأخيرة، وحديث اوساط اسرائيلية عن تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، والاعلان عن مزيد من الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة.
الغد