زاد الاردن الاخباري -
مندوباً عن رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالدة رعى نائبه لشؤون الكليات الإنسانية وشؤون الطلبة والمجتمع الدكتور عبد الحميد المجالي والذي أشار في كلمته إلى أن الهجرة النبوية حدث تاريخي له ما بعده فيه مواطن للحكمة والوسطية والاعتدال، وهي مصدرٌ لا ينصب للأمة في حاضرها ؛تغير من حالها صوب الأفضل.
المجالي بين أن الدارس للهجرة يجدُ صراعاً بين منهجين "منهج الحق ومنهج الباطل وللمتلقي المتصف بالموضوعية والرؤية الفرصة للاطلاع على عبقرية النبي الكريم في تسيره أحداث الهجرة وإتباع كافة الأسباب المؤدية لغايته الشريفة عليه الصلاة والسلام .
"تحقيقاً للعدل والخير والعبودية لله وحدة وقد نال في سبيل ذلك أصنافاً من الأذى لم تفلح في تركه لمنهج الاعتدال ولم تدفعه للتطرف ،بل واصل دعوته المحاطة بالعناية الربانية بالحكمة والموعظة الحسنة وهنا أشار مندوب راعي الحفل بأن كل فئة تعادي منهج الحق وتنصب العداء للإسلام مصيرها الزوال تاريخاً وجغرافيا ولا مناص إلا تغليب اللغة الداعية للتمسك بهدى النبوة والاستفادة من محطات الحكمة النبوية والتي تشكلُ للأمة معيناً لا ينصب ومصدراً لا ينفد يؤدي بالأمة إلى واقعها الذي تريد ،واقع تحكمه أخلاق النبوة تلك التي لم تدعُ لفكر متطرف أو غاية لا تلتفت لوسيلة على حد تعبيره.
المجالي بدوره أكد على رسالة كليات الشريعة في إنتاج جيل يدرك القراءة الدقيقة لسيرة محمد _صلى الله عليه وسلم _ لما لذلك من تأصيل علمي متخصص لفهم الإسلام العظيم وبما يعود على الأوطان جميعها بالخير والمنعة والاستقرار.
عميد كلية الشريعة أشاد بمضمون كلمة مندوب راعي الحفل وأكد على أهمية الهجرة النبوية في توجيه المسلمين صوب النهج السليم والطريق الواضح، والذي يوصلها إلى التمكين والقوة التي من شأنها جعل الأمة مهابة الجانب مصانة الحقوق لا سيما ونحن أمة أعزها الله بالإسلام وبغيره لا يمكن لهذه العزة أن تكون واقعاً حسب تعبيره.
وشمل الحفل على فقرات فنية وأناشيد إسلامية عبرت عن المناسبة الشريفة.