أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية أردنيات "العقبة تُحتضر" .. والصورة الجميلة...

"العقبة تُحتضر" .. والصورة الجميلة هزتها السلطة .. ومواطنون : خذلتنا الشركة اللبنانية - صور

03-11-2014 01:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - الثغر الباسم "العقبة" يبكي تلك المناظر الذي تستبيح المكان في ظل انتشار القمامة ، والروائح الكريهة التي صيرت من العقبة بؤرة موبوءة ، وكارثة تئد جمال المدينة الراقية ، وتجعل من صورتها الحضارية ، صورة لا تسر الناظرين إليها .
ويبدو ان سلطة إقليم العقبة "محنطة" عن آداء واجبها، مهمشة تلك الأصوات المنادية بضرورة النظر بالتقصير الذي جعل من المدينة الجميلة مدينة برسم التهميش ، والبعد عن الإلتزام بمدينة كان الأردن يباهي بسحرها وعبقها ، والآن فقد انقلبت الموازين وباتت مدينة تفتقر لأدنى مقومات الجمال .

ولا يوجد مكان ، او بقعة في العقبة ، إلا وتعاني من شح النظافة ، فالصور التي حصلت عليها "زاد الأردن" أثناء تجوال في المدينة ، يُظهر أن رئيس السلطة قاب قوسين أو أدنى من التقاعس الواجبي ، والذي يحتم على الحكومة إعادة النظر بمنصبه ، فالمدينة كانت بالأمس مدينة ترتقي للجمال والنظافة والحضارة ، واليوم فإنها في حضيض المدن ، والتي أضاعت بهجة البحر ، وصفاء السماء ، والرمال الذهبية ، وتبدأ رحلة المعاناة واهالي العقبة.

ويبدو أن العطاء الاخير للسلطة بإدارة لبنانية وبقيممة (9.5) مليون دينار ، لم تتضح معالم الإنجاز من خلاله بعد ، فـ"المكتوب مبين من عنوانو" ، ولم يظهر خلال الفترة القليلة القادمة أي نوع من العمل الذي يظهر نظافة المدينة ، ويزيد من ألقها بل على العكس ، تكدست القمامة في الشوارع ، وتراكمت الحاويات أمام المحال التجارية والمنازل ، وباتت الشكاوى تطال السلطة التي تسببت بهذه الكارثة المأساوية .

مواطنون وجدوا أن العقبة ليست بالواجهة التي اعتادوا عليها ، فقد كانت بالامس لوحة فنية ، بجمالها ونظافتها ، واليوم فقد أضحوا يستيقظون على روائح كريهة ، ومناظر تندى لها الجبين ، متسائلين عن السبب الذي حدا بتراجع نظافة المدينة ، والبعد عن الاهتمام بها .

وليس هذا فحسب بل باتت المساجد ، والأرصفة والمحال التجارية باهتة ، داكنة ، غير حضارية يشوبها المكان القذر ، وتتعالى منها الروائح التي لا ترقى بمواطني العقبة ، ليظهر التساؤل ، هل السلطة في إجازة تستجم بعيدا عن هواء العقبة؟! ، ام أن الشركة اللبنانية لا تعرف طريق العقبة بعد؟! ، ان معدات الشركة لا تصلح للعمل ؟!

"زاد الأردن" حصلت على صور - نرفقها آخر الخبر - وكانت الصاعقة ، ان تظهر مدينة سياحية بمظهر بال ، عث ، وأن تكون ملامحها مطموسة أمام تلك القمامة ، فبدلا من سحر المكان بدت القمامة واضحة للعيان ، وبدلا من شواطئ ساحرة ، ورمال ذهبية ، روائح كريهة وخيبة أمل جعلت من المدينة الحضارية ، مدينة مصيرها مجهول والسبب واضح أمام تقصير السلطة .

فكيف سنستقبل سائح العقبة أمام هذا الإهمال ، وكيف ستكون صورتنا ، وكيف سنعيد بهاء "الثغر الباسم" ، فمن غير المعقول أن يظهر عامل وطن يحمل "مكنسته" و"مجروده" أمام هذا الكم من القاذورات ، ، حتى أن الحاويات تكدست ولا يوجد متسع .

العقبة تحتضر ، ولا يوجد من ينعشها ، العقبة تئد جمالها ولا يوجد من يحييها ، وقد بات المواطنون يسترجعون ذاكرتهم امام هذه الفوضى والتي اجتاحت المكان ، واحتضرت تاريخ مدينة عريقة ، وبات "ثغر الأردن الباسم " حزين على ما آل إليه .

مواقع التواصل الاجتماعي بدأت منبرا للمواطنين ، متهمين السلطة بالعجز عن تحقيق آمالهم في مدينة نظيفة ، مستشعرين بضيق على ما أصابهم من ابتلاء ، مطالبين بسحق المقصرين ونبذهم خارج المدينة ، وباتوا يقارنون اليوم بالأمس ، والصورة النقية التي لازمت العقبة لسنين ، واليوم أضحت الصورة شائبة وبحاجة إلى تبديد قذارتها .

فما كان متوقعا من اللبنانيين لم يعكسه الواقع ، فمعروف عنهم ان لديهم لمسات ساحرة في إظهار جماليات المكان ، إلا انهم خسروا الرهان بالرغم من استلامهم للمشروع أياما قليلة ، لكنهم عجزوا عن الكثير ، فسلطة العقبة ، يجب ان تراعي أن للمكان زمان ، وللحديث بقية .

نترككم والصور ..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع