زاد الاردن الاخباري -
كان يلعب مع أصدقائه أمام المنزل ، فإذا به يسقط أرضا، فحمله أصدقائه إلى أمه قائلين لها ببراءة الأطفال " ضربه حجر في رأسه يا خالتي"، هذا ما بدأ به حديثه والد الطفل محمد الذي قتل ابنه إثر إصابته برصاصة طائشة.
وقال محمود تيسير إن ابني البالغ من العمر 11 عاما توفي نتيجة رصاصة طائشة من متهور، وقد تم نقله إلى مستشفى البشير حيث تم الكشف عليه وإجراء الإسعافات الأولية له، الأمر الذي صدر تقرير طبي بعد ذلك يؤكد إصابته بحجر في رأسه.
وأضاف أني بحكم عملي ممرضا، فقد طلبت نقله إلى المستشفى الإسلامي الذي أعمل فيه، حيث تم الكشف عليه وتصويره فور وصوله، إذ ثبت أن رصاصة قد استقرت فوق العين اليسرى.
وبين أن ابنه مكث في العناية المركزة لمدة 12 يوما فاقدا للوعي قبل وفاته، مبينا أن الأطباء أجروا العلميات الجراحية اللازمة لابنه، ولكن ذلك لم يقف حائلا بينه وبين أجله.
وأوضح أنه علاوة على خسارة ابنه، وعدم إنقاذه وإعادته إلى حضن إمه، فقد كلفه ذلك خسارة مالية لا يستحقها، حيث ترتب عليه أكثر من 6 آلاف دينار تكاليف العلاج لمدة 12 يوما، مشيرا إلى أنه حاول الحصول على إعفاء من الديوان الملكي، إلا أن حالة ابنه الصحية لم يشملها إعفاء الديوان.
وختم محمود حديثه شاكيا إلى الله من قتل ابنه، مناشدا وزير الداخلية والمسؤولين لتشريع إجراءات وقوانين صارمة ومشددة لجمع الأسلحة غير المرخصة، للعمل على منع إطلاق العيارات النارية في المناسبات والأفراح.
السبيل