أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان المومني: الدولة الأردنية وظفت أدواتها الدبلوماسية والإعلامية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ونصرة الشعب الفلسطيني باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان الاحتلال يغتال الإعلامية وفاء العديني في غزة إن بي سي: العملية البرية على لبنان قد تبدأ الليلة نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية محافظ مادبا يزور مدينة الأمير هاشم بن عبدالله الثاني للشباب بلدية إربد تحيل عطاء لشراء كابسات جديدة نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات الهمص: المستشفى الأردني للتوليد سيكون مساندا رئيسيا للقطاع الصحي في غزة ابوزيد: العمل البري جنوب لبنان (قاب قوسين او ادنى) ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط
الصفحة الرئيسية أردنيات رصاصة طائشة قتلت "محمد" وكلفت والده 6...

رصاصة طائشة قتلت "محمد" وكلفت والده 6 آلاف دينار

04-11-2014 07:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

كان يلعب مع أصدقائه أمام المنزل ، فإذا به يسقط أرضا، فحمله أصدقائه إلى أمه قائلين لها ببراءة الأطفال " ضربه حجر في رأسه يا خالتي"، هذا ما بدأ به حديثه والد الطفل محمد الذي قتل ابنه إثر إصابته برصاصة طائشة.

وقال محمود تيسير إن ابني البالغ من العمر 11 عاما توفي نتيجة رصاصة طائشة من متهور، وقد تم نقله إلى مستشفى البشير حيث تم الكشف عليه وإجراء الإسعافات الأولية له، الأمر الذي صدر تقرير طبي بعد ذلك يؤكد إصابته بحجر في رأسه.

وأضاف أني بحكم عملي ممرضا، فقد طلبت نقله إلى المستشفى الإسلامي الذي أعمل فيه، حيث تم الكشف عليه وتصويره فور وصوله، إذ ثبت أن رصاصة قد استقرت فوق العين اليسرى.

وبين أن ابنه مكث في العناية المركزة لمدة 12 يوما فاقدا للوعي قبل وفاته، مبينا أن الأطباء أجروا العلميات الجراحية اللازمة لابنه، ولكن ذلك لم يقف حائلا بينه وبين أجله.

وأوضح أنه علاوة على خسارة ابنه، وعدم إنقاذه وإعادته إلى حضن إمه، فقد كلفه ذلك خسارة مالية لا يستحقها، حيث ترتب عليه أكثر من 6 آلاف دينار تكاليف العلاج لمدة 12 يوما، مشيرا إلى أنه حاول الحصول على إعفاء من الديوان الملكي، إلا أن حالة ابنه الصحية لم يشملها إعفاء الديوان.

وختم محمود حديثه شاكيا إلى الله من قتل ابنه، مناشدا وزير الداخلية والمسؤولين لتشريع إجراءات وقوانين صارمة ومشددة لجمع الأسلحة غير المرخصة، للعمل على منع إطلاق العيارات النارية في المناسبات والأفراح.

السبيل





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع