زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - شددّ الكاتب الصحفي فهد الخيطان على ضرورة الحفاظ على خصوصية العديد من الجرائم ، خاصة الحسّاسة منها ن ولاتي قد تؤثر بسلبية على عناصر الجريمة فيما بعد ، سواء أكان الجاني أو المجني عليه.
منوها إلى ان هنالك قضايا شرف ، واغتصاب ، عدا عن جرائم ترتكب لدوافع يصعب الحديث عنها ، يجدر عدم الخوض في تفاصيلها حفاظا على "الخصوصية" ، رافضا أن يتم نشر صور أو معلومات عن القاتل والمقتول ، حتى لا تتاثر عائلتهما فيما بعد بالجريمة .
وبين الخيطان ، أنه من الضروري أن يتم التشاور بين النخب السياسية ، والاجتماعية، والنفسية والإعلامية في حيثيات التعامل مع الجريمة ، خاصة في ظل انتشارها وارتفاعها في الأردن ، وقال " من الصعب الحديث في هذا الأمر، فهنالك من يؤيد وهنالك من يعارض في نشر تفاصيل وصور عن القاتل والمقتول ، فهنالك جرائم لا يجدر الحديث في تفاصيلها أو نشر الصور ، إلا أنه يجب بحث هذا الأمر ، لعله يكون رادعا قانونيا".
مستهجنا الحديث في تفاصيل جرائم ، حريّ التكتم عنها ، من منطلق أن للجرائم "خصوصية " ، مشددا على ضرورة أن يتابع الصحفي والإعلامي الجرائم بمنحنيات أخرى بعيدة عن التفاصيل ، من خلال البعد الاقتصادي والاجتماعي للجريمة وغيرها من أبعاد تخص الجريمة المرتكبة ، وزاد " كما لا يجدر بالجهات المسؤولة عن تفاصيل الجريمة أن تقوم بسرد تفاصيلها لوسائل الإعلام المختلفة".