أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلام عبري: مجهول صافح نصر الله ولطخ يديه بمادة ساعدت في تعقبه حزب الله: كلمة مرتقبة لنائب الأمين العام للحزب بعد قليل إسبانيا: غرق 48 مهاجرا وإنقاذ 27 آخرين “يونيسيف”: أطفال لبنان وغزة يدفعون أغلى ثمن تعديل على دوام جسر الملك حسين - تفاصيـل المياه تستكمل صيانة محطات رصد الامطار تقرير روسي: سوريا هي التالية من أجل إسرائيل الكبرى مصدر إسرائيلي يتهم واشنطن بتعطيل الحلول الدبلوماسية متظاهرون يخترقون حواجز الشرطة ويقتربون من منزل نتنياهو المركزي يحذر الأردنيين من التجاوب مع أي محاولات احتيال تستخدم اسمه فصل مبرمج للتيار الكهربائي في إربد والكرك الخميس المقبل نجاة ماهر الأسد من محاولة اغتيال مسؤول أميركي: إدارة بايدن قلقة من هجوم إيراني إسرائيل ترفع حالة التأهب خشية تنفيذ عمليات داخلها كاتس: نرفض مقترح التسوية مع حزب الله حماس تنعى أحد قيادييها في لبنان قصف إسرائيلي على مقر ماهر الأسد في دمشق العجلوني: نتائج الشامل الدورة الصيفية 2024 الأربعاء الخط الحديدي تدرس تسيير رحلة شهرية إلى أم الجمال مسؤولون إسرائيليون: غزو لبنان مسألة وقت
الصفحة الرئيسية أردنيات الكباريتي: المملكة قادرة على تجاوز الأزمة...

الكباريتي: المملكة قادرة على تجاوز الأزمة الاقتصادية "خلال فترة وجيزة "

10-07-2010 02:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس غرفة تجارة الأردن العين نائل الكباريتي ان الأردن قادر على تخطي الأزمة الاقتصادية "خلال فترة وجيزة "، داعيا إلى إعادة النظر ببعض السياسات والمعايير الاقراضية ونسبة الفائدة.

واكد الكباريتي في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ثقته بقدرة المملكة لتكون مركزا للخدمات وموئلا للإبداع بقطاع تكنولوجيا المعلومات والصناعات الالكترونية والكهربائية ويراهن في ذلك على توافر البنية التحتية.

وفي معرض دفاعه عن القطاع التجاري، قال إن هذا القطاع حقق العديد من الإنجازات وهو يدرك متطلبات المرحلة الحالية وما تحمله من تحديات اقتصادية للمملكة.

واضاف" الأردن قادر على تجاوز تبعات الازمة المالية بما يملكه من خبرات وتوافر البنية التحتية لقطاعات الإنتاج مدعوما بالجهود التي يبذلها جلالة الملك في عواصم العالم الاقتصادي".

وتابع "تفاؤلنا كبير ونحن ننظر إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني وزياراته لدول العالم كون الشأن الاقتصادي وجذب الاستثمارات إلى الأردن وتحسين حياة المواطنين في مقدمة اهتمامات جلالته".

ولفت إلى أن الأشهر الماضية أظهرت تحسنا جيدا في العديد من المؤشرات الاقتصادية ما يؤكد ان القطاع الاقتصادي قادر على تجاوز المحنة خلال فترة قصيرة.

وأشار إلى ان القطاع التجاري قادر على تلبية احتياجات السوق المحلية من السلع والمواد التي يحتاجها فيما التغيير بالأسعار مرتبط بالسوق العالمية كون المملكة مستورد للمواد الغذائية.

وأجمل الكباريتي مطالب عدة أكد انها قد تساعد القطاع التجاري لتجاوز المحنة الاقتصادية في وقت قصير وفي مقدمتها التخفيف من القيود المفروضة على منح التسهيلات البنكية.

وأعرب عن أمله بوضع خطة لتحفيز بعض القطاعات الاقتصادية التي اعتبرها عصب الاقتصاد الوطني خاصة قطاع العقار أو ما اسماه "قطاع الحجر" الذي يحرك العديد من القطاعات الأخرى وكذلك تحفيز قطاع النقل.

وأكد أهمية التركيز على التعليم وجعله مصدرا مهما للدخل ومركز جذب لأبناء الدول العربية والتركيز على السياحة العلاجية والاستفادة من الموقع المميز للأردن بمجال الطب والاهتمام بقطاع تكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى قطاع الخدمات.

وتمنى الكباريتي أن يصل القطاعان العام والخاص إلى المفهوم الحقيقي للشراكة بينهما رغم أن القطاع الخاص يشارك حاليا في رسم السياسات الاقتصادية في ظل تعاون ولغة تفاهم أصبحت ملموسة على ارض الواقع.

وبين أن غرفة تجارة الأردن لها تجربة قوية مع وزارة الصناعة والتجارة وأصبحت شريك أساسيا في اغلب القرارات الاقتصادية قبل صدورها معربا عن أمله باستمرار العلاقة بين القطاعين ضمن سياسة ثابتة وأسس وقوانين وتعليمات وليست لتخطي أزمة ما.

وأكد ان العلاقة التي تحكم القطاعين يجب ان تكون مبنية على توجيهات جلالة الملك بان القطاع الخاص شريك أساسي في عملية التنمية وقيادة دفة الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل واحداث التنمية الشاملة.

ولم يرق للكباريتي أن يوصف القطاع الخاص بأنه لم يكن بحجم التحديات التي واجهت الأردن، مؤكدا أن القطاع الخاص استطاع البناء والمشاركة الفاعلة بعملية التنمية التي وصل اليها الأردن وحقق معجزات في قطاعات الصناعة والخدمات والعقار والبنوك والاتصالات وقام بالدور المطلوب منه وهو الدافع الأول للضرائب.

ودافع الكباريتي عن التجار أمام اتهامات البعض لقطاعهم بوجود استغلال للأسعار مع حلول شهر رمضان المبارك رغم اعترافه بوجود حالات فردية، نافيا وجود احتكارات للسلع في السوق المحلية نظرا للمنافسة الكبيرة بين التجار التي تجعل أسعار السلع قريبة إلى سعر تكلفة البضاعة.

وقال "ما يحدث في رمضان هو ارتفاع الطلب على المواد الأساسية والخضروات ما يجعل أسعارها ترتفع واضعا الكرة في ملعب المواطنين من حيث ضرورة تغيير أنماطهم الاستهلاكية وعدم التهافت على الشراء والتخزين وهدر المواد الغذائية بلا مبرر".

وبين أن الغرفة تتابع استعدادات القطاع التجاري بمختلف المحافظات بشكل يومي لضمان استمرار تدفق وتوفر المواد الأساسية للمواطنين ،مضيفا أن مخزون المملكة من السلع الغذائية مطمئن جدا خاصة من مادة السكر.

وأشار إلى وجود تنسيق كبير بين الغرفة ووزارة الصناعة والتجارة لمعالجة أي عقبات تحول دون انسياب السلع بشكل دائم للسوق.

وناشد الكباريتي التجار الحفاظ على الحد الادنى من هامش الربح خلال شهر رمضان تلبيةً لدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني بتأمين المواد الغذائية والأساسية لتكون في متناول المواطنين بأسعار مناسبة وحمايتهم من ارتفاع الأسعار.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع