زاد الاردن الاخباري -
قال نقيب المهندسين عبد الله عبيدات أن اتهام النقابة بالفساد بخصوص مشروعها أرض أم الدنانير فقاعات إعلامية لا تستند إلى أي دليل. واستهجن عبيدات ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخراً حول الاتهامات التي أطلقها عدد من المهندسين بخصوص المشروع مؤكدا ان النقابة تعمل بمنتهى الشفافية والمهنية في جميع مجالات العمل الاستثماري
وبين عبيدات في تصريح صحفي أن لجنة التحقيق شكلتها النقابة درست طيبوغرافية الأرض وخرجت بنتيجة مفادها ان المخطط الطيبوغرافي المقدم عند شراء الأرض يطابق إلى حد كبير مع المخطط المقدم من قبل المكتب الهندسي الإستشاري الذي كلفته النقابة سابقاً خلافاً لما يشاع أن الأرض لا يمكن الإستفادة منها في مشاريع إسكانية.
وأكد عبيدات ان النقابة ستعقد مؤتمراً صحفياً على أرض المشروع عقب انتهاء أعمال البنية التحتية فيها وذلك بهدف إظهار الحقيقة الكاملة.
وأشار عبيدات أن هناك جوانب في الشكاوى التي قدمها المهندسون تتسم بالغموض وعدم الوضوح لذلك طلب مجلس النقابة من لجنة التحقيق مواصلة عملها والتحقق من صحة الشكاوى
وشدد ان مجلس النقابة تعهد بتقديم من يثبت تورطه بتجاوزات مالية إلى القضاء والجهات المختصة.
واستغرب عبيدات طرح قضية أرض أم الدنانير في الوقت الحالي فيما لم تطرح عند اتخاذ قرار شرائها ما يترك بحسب عبيدات "تساؤلات كبيرة حول مغزى وأهداف هذه الحملة خاصة أنه لا يوجد بين من قدم الشكوى أي من المستفيدين من هذا المشروع"
واوضح عبيدات انه كان حرياً على المهندسين المتقدمين بالشكوى ان يعلموا ان نتائج التحقيق ستعرض على الهيئة المركزية بدلاً من التشهير بنقابتهم التي قدمت لهم الكثير على مدار السنوات الماضية
وأضاف ان مجلس النقابة سيطلع الهيئة المركزية في اجتماعها العادي الذي سيعقد الشهر القادم وسيحيط الهيئة المركزية بالشكاوى التي تلقاها مجلس النقابة وبما يقوم به المجلس من إجراءات لإظهار الحقيقة.
يذكر أن نقابة المهندسين قد قدمت في العقدين الأخيرين خدمات عقارية متميزة للآلاف من أعضائها، ووفرت لهم عروضا للأراضي بأسعار تشجيعية و بالتقسيط طويل الأمد كما عملت على تأمين هذه المشاريع بالبنية التحتية، ما مكن هؤلاء المهندسون من امتلاك بيت أو قطع أراض بلغت فروقاتها أكثر من 250 مليون دينار لصالح المهندسين الذين قاموا بشرائها.
ويبلغ حجم أموال صندوق التقاعد الخاص بالنقابة قرابة الـ 300 مليون دينار استطاعت النقابة تحقيقها من خلال تنويع إستثماراتها والنجاح باستقراء المناخ الإستثماري المحلي مما ساعد الصندوق على تحقيق نقلة نوعية بأرباحه.
السبيل